أعرب حزب الحرية والعدالة عن أسفه وإدانته الشديدين للعمل الإرهابي الذي استهدف " ملحق " الكنيسة المصرية بمدينة مصراتة الليبية، وأودى بحياة مصريين، مؤكدا مخالفة ذلك لكافة الأديان السماوية وعلى رأسها الدين الإسلامي، وللأعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان. وحذر الحزب، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، من خطورة هذه الأعمال والاعتداءات الآثمة في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها دول الربيع العربي وفي القلب منها ليبيا الشقيقة، مؤكدا أن الشعب الليبي شعب مسالم بطبعه، ويدين العنف بكافة صوره و أشكاله. و أضاف البيان أن هذا يمثل تعدياً سافراً على حرية العبادة، ودليل على العنصرية والتطرف والجهل بحرمة أماكن العبادة، فضلا عن أنه يمثل استهتارا بكافة القيم والقوانين والأعراف الدولية التي تؤكد على ضرورة احترام أماكن العبادة والحفاظ عليها واحترام شعائر الشعوب الأخرى .
وأكد الحزب ثقته في قدرة السلطات الليبية على ضبط الجناة وتقديمهم للمحاكمة العاجلة، حفاظا على امن واستقرار ليبيا الشقيقة، ومنعا لتكرار تلك الحوادث في المستقبل. مواد متعلقة: 1. متظاهرون يغلقون ميناءً نفطيًّا بليبيا 2. الازهرى يتلقى تقرير عن أوضاع العمالة المصرية بليبيا 3. عمرو يطالب بتقديم جناة تفجير مصراته بليبيا " للعدالة "