أ.ش.أ: تعهدت السلطات الليبية اليوم الاثنين بالكشف عن المسئولين عن الحادث الإرهابي الذي استهدف "ملحق" الكنيسة المصرية بمدينة مصرانه الليبية. وطالب رئيس المجلس المحلي لمدينة مصراته سليم بيت المال - في مؤتمر صحفي عقده مع مدير الأمن الوطني الليبي المكلف العقيد الهادي على شكلاوون - رجال الدين الليبيين والمؤسسة الدينية بتحمل مسئوليتها في توعية المجتمع من خطورة مثل هذه الأعمال والاعتداءات الآثمة في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها ليبيا حاليا.
وقال إن المجلس المحلي لمدينة مصراته سوف يقوم بإصلاح كافة الأضرار التي لحقت بالمبنى الملحق بالكنيسة المصرية بمصراته وأي تكاليف مالية نجمت عن هذا الحادث.
وأضاف أن وقت وقوع الانفجار كان يوجد بالكنيسة أكثر من 150 شخص يمارسون الطقوس الدينية، وتم إخطار النيابة العامة الليبية لمعرفة الجناة..مشيرا إلى أن التحقيقات مازالت في بدايتها، ولا يمكن الكشف عنها حاليا.
وأكد أن وزير الداخلية الليبي عاشور شوايل طلب الاستمرار والتعاون مع البحث الجنائي الليبي في القبض على الجناة، موضحا أن 90% من الجرائم الجنائية في مدينة مصراته تم كشف فاعليها. يشار إلى أن عدد ضحايا حادث الاعتداء الإرهابي الذي استهدف الكنيسة المصرية بمصراتة ارتفع إلى مصريين اثنين عقب وفاة أحد المصابين الثلاثة متأثرا بجراحه. وقال القس تيموثاوس بشارة، راعى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية بالعاصمة الليبية طرابلس، إن حالة المصابين الآخرين مستقرة حاليا وأن مبنى الملحقية التابع للكنيسة قد انهار بالكامل جراء انفجار القنبلة التي ألقيت عليه في وقت مبكر من صباح اليوم. مواد متعلقة: 1. تشكيل جهاز أمني في ليبيا لحماية البعثات الدبلوماسية والسفارات 2. الازهرى يتلقى تقرير عن أوضاع العمالة المصرية بليبيا 3. عمرو يطالب بتقديم جناة تفجير مصراته بليبيا " للعدالة "