أكد المنتدى العالمى للوسطية استنكار حادث الاعتداء الآثم الذى طال كنيسة القديسين فى الإسكندرية، مشددا على أن استهداف دور العبادة محرم شرعا حتى فى حالات الحرب، ويدل على الجهل والإفلاس الفكرى الذى وصلت إليه الجهات التى تقف خلف هذه الاعتداءات. ودعا المنتدى فى بيان خاص المصريين من مسلمين ومسيحيين إلى ضبط النفس والتمسك بالوحدة الوطنية، باعتبارها شعار النماء والازدهار لمصر والعروبة والإسلام. وشدد البيان على ضرورة الحوار للوصول إلى ما هو مشترك بين المسلمين والمسيحيين للبناء عليه وتجاوز أى نقاط للخلاف أو الفرقة، مؤكدا على احترام الإسلام لكافة اتباع الديانات السماوية، وأن أى تصرف يصدر من أى جهة يسىء لأتباع هذه الديانات أو دور عبادتها مرفوض شرعا وأن الإسلام براء من هذه الأفعال. وحذر المنتدى من نشر الفوضى والاختلاف بين فئات المجتمع المصرى الواحد، والذى هو هدف كثيرين من أعداء الأمة المتربصين بأمن ووحدة مصر والساعين لإبعادها عن دورها القيادى للأمة.