حاول أسامة داود، عضو مجلس نقابة الصحفيين، ومسئول مشروع العلاج، شرح تفاصيل الأزمة المتعلقة بوجود عجز في صندوق علاج الصحفيين مشيراً إلى أن ميزانية صندوق العلاج أصبحت «صفر»، بعد الأزمة الأخيرة التي شهدتها النقابة، الأمر الذي وضع النقابة في موقف حرج بسبب عجزها عن سداد مستحقات المتشفيات والتي تبلغ نصف مليون جنيه، لذلك لابد أن يتخذ نقيب الصحفيين خطوات جادة لحل الأزمة، من خلال ممارسة ضغوط على الدولة للحصول على المزيد من الدعم، مشدداً على أن الصحفيين لديهم حقوق مالية لدى الحكومة، لابد من استردادها، و على رأس تلك الحقوق ال120 مليون جنيه التي تمت توريدها للدولة في صورة ضريبة إعلانات، و أشار إلى أن الحل الوحيد هو الحصول على نسبة من تلك المبالغ لسد العجز خاصة، و أن النقابة لا تملك موارد لسده. و أوضح "داود" في تصريحاته لشبكة الاعلام العربية «محيط»، أن النقابة سعت لمواجهة الأزمة خلال الفترة الماضية، عن طريق فتح باب الاشتراك لأعضاء جمعيتها العمومية في مشروع العلاج ، و لكن تلك الأموال لن تكفي في ظل زيادة عدد المستفيدين من المشروع، والذين تجاوز عددهم هذا العام 20 ألف صحفي، في حين أن ميزانية الصندوق الكلية تقدر ب 15 ألف جنيه صرفت جميعها، و لم يتبقى منها شيء الآن.
و أضاف داوود، بأنه طالب أكثر من مرة مجلس النقابة بزيادة ميزانية مشروع العلاج، وتطويره ، و استقطاع تلك الزيادة من ميزانية الأنشطة، مشيراُ إلى أن استمرار الأزمة سيؤدي إلى توقف خدمات العلاج، التي تقدمها النقابة لأعضائها، ليتحمل كل عضو تكاليف علاجه دون دعم. مواد متعلقة: 1. سلسلة بشرية أمام نقابة الصحفيين تخليدا ل«أبو ضيف» 2. «وكيل نقابة الصحفيين»: الأمل في النائب العام 3. عضو لجنة بنقابة الصحفيين: لا يوجد إرادة سياسية لاسترداد حقوق الشهداء