باريس: اعتبرت تقارير صحفية فرنسية أن شعور إسرائيل بالقلق حيال مستقبل علاقتها مع مصر هو قلق مشروع من منطلق أن مصر هى أكبر دولة عربية و الوحيدة التي تمتلك جيشا قويا. وذكرت مجلة "لوبوان" الفرنسية ،فى تحليل لها عن العلاقات المصرية الأسرائيلية بعد ثورة 25 يناير و مقتل خمسة جنود مصريين بنيران القوات الإسرائيلية في سيناء،"أن المجلس الأعلي للقوات المسلحة الذي يتولي إدارة المرحلة الإنتقالية في مصر بادر بالإعلان عن إحترامه لإتفاقية السلام الموقعة مع إسرائيل غير أن ذلك لا يعني إستمرار العلاقات الدافئة التي كانت تربط بين مصر وإسرائيل طوال حكم الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك". وأضافت المجلة أن إعلان المجلس العسكري عن إحترامه للإتفاقيات الدولية الموقعة لم يمنع البعض عن الحديث عن سلام فاتر بين القاهرة و تل أبيب بدلا من السلام الدافىء، الذي كان مبارك حريصا عليه. وأشارت المجلة إلى أن المجلس العسكري يأخذ في إعتباره عندما يتعامل مع إسرائيل العداء الشعبي الهائل في مصر لإسرائيل لا سيما بعد مقتل المصريين الخمسة في سيناء.