أشارت مجلة "لوبوان الفرنسية"إلي أن شعور إسرائيل بالقلق حيال مستقبل علاقتها مع مصر هو قلق طبيعي من منطلق أن مصر هي أكبر دولة عربية و الوحيدة التي تمتلك جيشا قويا. وأضافت المجلة فى تحليل لها عن العلاقات المصرية الإسرائيلية - بعد ثورة 25 يناير و مقتل خمسة جنود مصريين بنيران القوات الصهيونية فى سيناء خلال أغسطس الماضي- أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى يتولى إدارة المرحلة الانتقالية في مصر بادر بالإعلان عن احترامه لإتفاقية السلام الموقعة مع إسرائيل غير أن ذلك لايعني استمرار العلاقات الدافئة التى كانت تربط بين مصر و إسرائيل طوال حكم الرئيس المخلوع مبارك. وأضافت المجلة أن إعلان المجلس العسكرى عن إحترامه للإتفاقيات الدولية الموقعة لم يمنع البعض عن الحديث عن سلام فاتر بين القاهرة و تل أبيب بدلا من السلام الدافئ الذى كان مبارك حريصا عليه. وأشارت المجلة إلى أن المجلس العسكري يأخذ في إعتباره عندما يتعامل مع إسرائيل العداء الشعبي الهائل في مصر للدولة الصهيونية.