قال الكاتب ،ديفيد كيركباتريك، في مقالته بصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن خطاب الرئيس أمس كان مناقضا تماما لخطابه السابق و الذي ألقاه منذ حوالي شهر ،فقد كان يشبه خطابات الرئيس السابق محمد حسنى مبارك لان الخطاب القي بمسئولية الأحداث العنيفة بين الإسلاميين و المعارضة على وهم « مؤامرة الأطراف الأجنبية» و فلول النظام السابق فضلا عن منافسيه السياسيين. وأشار البعض بان الرئيس المصري محمد مرسى قد اعترف بوجود أخطاء في الدستور إلا انه لم يذكر اى خطا محدد و اكتفى بان يقول "هناك أخطاء كثيرة هنا و هناك، ولكنى أتحمل المسئولية".
وكان المغزى الأهم من حديث الرئيس فيما يخص المعارضة هو دعوتهم إلى ما يسمى الحوار الوطني و الذي كان قد بدا بالفعل تحت رعايته.
وأشار الكاتب إلى أن المتحدث باسم المعارضة،حسين عبد الغنى،برفض الخطاب معتبره حوار كان يجريه الرئيس مع نفسه،استنادا على «الرشاوى السياسية».
ونوه الكاتب إلى تعليق، خالد فهمي، المؤرخ الليبرالي بالجامعة الامريكيه، ،بان اعتذار الرئيس في خطاب أمس،يشابه في وضوحه الاعتذار الذي قام به الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بعد النكسة. مواد متعلقة: 1. «الجبهة»: خطاب الرئيس بعيد تماماً عن التوقعات 2. «مجلس النواب» يستعد لاستقبال الرئيس "مرسي" لإلقاء أول خطاب له بالبرلمان 3. القوى السياسية : خطاب «مرسى» تقليدى