وضع منسق الحملة الرئاسية للفريق أحمد شفيق المرشح السابق لرئاسة الجمهورية أحمد سرحان، 9 ملاحظات على خطاب الرئيس محمد مرسي الذي إلقاءه مساء أمس الأربعاء، مشيرا إلي أن لغة الخطاب و الإلقاء قد تحسنوا، و لكن المحتوي فارغ و المصداقية غائبة . وأضاف سرحان خلال تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة (تويتر): "من الفروق بين خطاب مرسي والخطابات الرئاسية لمبارك، مينفعش تذكر أسماء مرؤوسيك زى قنديل ومكي، هذه شخصنة للمنصب لا تليق بخطاب للأمة والتاريخ".
وأشار إلي أن الرئيس محمد مرسي حاول تفادي كلمة أشتهر بها الرئيس السابق محمد حسني مبارك و هي (الأخوة المواطنون)، فقال كلمة (السيدات و السادة) التي أشتهر بها الفريق شفيق.
كما أنتقد سرحان لون خلفية المكان الذي ألقي مرسي منه الخطاب، و قال: " أرادوا تغيير ستارة مبارك الزرقاء فوجدوا أن الحمراء دموية أكثر من اللازم، فقرروا الخلفية الخضراء رغم خطورة أنها تجعل التلاعب بالصورة سهلا"، كما أنتقد أيضا كثرة قسم الرئيس مرسي بالله أثناء خطابه.
وقال سرحان أيضا: " د.مرسي ذكر اسم قنديل رئيسا للحكومة رغم أن معلومة صحفية كهذه لا تليق بخطاب رئاسي. لكن بقاء قنديل هدفه تطمين الخارج لإتمام قرض الصندوق".
وتابع القول: "إصرار د.مرسي في خطابه على تذكيرنا بمصطلحات من خطب سابقة، يدل انه لم يجد صدى مناسب في الإعلام، مثل مصطلح العبور الثالث الذي لا يصدقه أحد".
وأوضح أن كبرياء الرئيس مرسي جعله لا يعترف بأخطائه السابقة الذي أنتج من الإعلان الدستوري، و أنه تقاسم تحمل الخطأ بينه و بين الشعب، مشيرا إلي أن الرؤساء لا يحملون شعوبهم الأخطاء.
وأضاف: "د.مرسي قال مشاكل الاقتصاد من ارث النظام السابق بينما ورث احتياطي ضخم بدون التزامات خارجية مرهقة وينوي الاقتراض من الخارج ورفع الضرائب".
وأعرب سرحان عن اندهاشه من تأكيد الرئيس مرسي على أنه ليس من عشاق السلطة، مضيفا أنه وضع أعلانا دستوريا يعطي قراراته صفة شبه إلهية".
وقال: "نجح خطاب د.مرسي في أن يقنع الجميع أن لا يتابعوا خطاباته مستقبلا، فسوف تتحول تدريجيا إلى اكليشيهات روتينية، أفضل طريقة لتجنب النقد". مواد متعلقة: 1. أحمد سرحان: الثقافة في برنامج شفيق مكون أساسي للنهضة 2. «منسق حملة شفيق»: الشيخ المحلاوي من خطباء الفتنة و التطرف 3. «منسق حملة شفيق»: مرحبا بكم في «إيران» الجديدة