أمرت الأممالمتحدة جميع موظفيها غير الأساسيين وعائلاتهم بمغادرة جمهورية إفريقيا الوسطى بعدما باتت قوات تحالف المتمردين "سيلكا" على مشارف العاصمة بانجي. وتشير الأنباء إلى أن المتمردين يقفون على أبواب العاصمة دون أن يدخولها فيما قال المتحدث باسم الأممالمتحدة مارتن نيسيركي في بيان أن المتمردين "برسائلهم المتضاربة وبزحفهم العسكري يبدون عازمين على الاستيلاء على بانجي.
وكانت حكومة إفريقيا الوسطي قد طلبت مساعدة القوة الفرنسية العسكرية المتمركزة في البلاد لصد زحف المتمردين الذين يقتربون من عاصمة البلاد.
وجاء طلب المساعدة في الوقت الذي تظاهر فيه مئات الأشخاص أمام السفارة الفرنسية في بانجي ورشقوا المبنى بالحجارة وأنزلوا العلم الفرنسي غضبا من تقدم المتمردين في شمال البلاد.
وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قد أمر وزارة الدفاع الفرنسية باتخاذ جميع الإجراءات لضمان أمن السفارة والمواطنين الفرنسيين في البلد، حسب بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية.
ويتمركز 250 جنديا فرنسيا في مطار بانجي بهدف حفظ السلام، حسب وزارة الدفاع الفرنسية. واستولى المتمردون في الأسابيع الماضية على عدة بلدات الأمر الذي يظهر هشاشة الوضع في البلاد التي تمتلك احتياطيات كبيرة من اليورانيوم والذهب والماس والتي لم تعرف الاستقرار تقريبا منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960.
مواد متعلقة: 1. الأممالمتحدة: جنود من الجيش الكونجولي اغتصبوا 126 امرأة 2. الأممالمتحدة تستأنف بحث معاهدة تجارة السلاح في مارس 3. الأممالمتحدة تطالب حكومة ميانمار بتحسين أوضاع المسلمين