تهكم المحامي عصام سلطان، عضو مجلس الشعب السابق، على من وصفهم ب"النخبة الحديثة" من المعترضين على عملية إعداد وصياغة وإصدار والاستفتاء على الدستور. وقال "سلطان" عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أحد أهم الاعتراضات على عملية إعداد وصياغة وإصدار والاستفتاء على الدستور أنها ليست "كلاس".. "فالمكان هو مجلس الشورى وليس فندق 5 نجوم، وأغلب الأعضاء ذوى اهتمامات وثقافات وخلفيات مصرية عادية، ربما أقرب إلى القروية، وليست مدارس لغات وجامعة أمريكية، والجلسات كانت تتوقف لأداء الصلاة، ولم تلتقط كاميرا التليفزيون لهم ثياباً أرستقراطية أو ساعات رولكس أو دخاناً ينبعث من سيجار، بل إن عدداً لا بأس به من الأعضاء كانوا زبائن دائمين على السجون والمعتقلات وربما آثار التعذيب لازالت على أجسادهم".
وأضاف أن الرفض الذي أبداه البعض نفسي اجتماعي أكثر منه رفض سياسي موضوعي، وقد امتد هذا الرفض إلى مساحةٍ غير قليلة من الطبقة المتوسطة العليا، التي تسكن المدن بالذات، وتتطلع دائماً في عاداتها وتقاليدها إلى النخبة. مواد متعلقة: 1. «سلطان»: دستور 71 الذي يدعو «البرادعي» لتطبيقه يجعل من الرئيس إلهاً 2. «سلطان»: أعضاء «جبهة الإنقاذ» غابوا لاعتقادهم أنهم سيخسرون أكثر إذا حضروا