القاهرة: أعلن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط مساء السبت أنه طالب إسرائيل بمزيد من المرونة بخصوص صفقة مبادلة أسرى فلسطينيين بالجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. وأضاف أبو الغيط لوكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية: "قلنا للإسرائيليين إنهم إذا كانوا يريدون استعادة جنديهم فعليهم أن يدفعوا الثمن الذي يطلبه الفلسطينيون .. وإسرائيل ان لا تبالغ في مطالبها". وتشترط حماس مبادلة شاليط المحتجز لديها بمئات المعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية, بينهم قادة سياسيون وعسكريون في انتفاضة الاقصى التي اندلعت العام 2000. وكان نائب إسرائيلي ينتمي إلى حزب العمل السبت توقع ان تحصل عملية تبادل بين معتقلين فلسطينيين والجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الذي تحتجزه حركة حماس في قطاع غزة, خلال الاسبوعين المقبلين إلا أن الحكومة الإسرائيلية وحركة "حماس" نفيا ذلك. ومن ناحيتها, حثت مصر التي تقوم بدور الوسيط في المفاوضات غير المباشرة, اسرائيل على التجاوب مع المطالب الفلسطينية. وتقول وسائل الإعلام الإسرائيلية أن إسرائيل على استعداد للافراج عن 980 معتقلا فلسطينيا على مرحلتين مقابل الجندي الاسرائيلي. ولن تعلن القائمة النهائية للفلسطينيين الذين سيفرج عنهم الا بعد اكمال اتفاق تبادل مع حماس وموافقة الحكومة الاسرائيلية عليه. وكان شاليط (23 عاما)، الذي يحمل ايضا الجنسية الفرنسية، قد تم أسره في 25 حزيران/يونيو 2006 على يد مجموعة فلسطينية على تخوم قطاع غزة.