قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان مقاتلي المعارضة اغتالوا اليوم الثلاثاء مسؤولا في المخابرات العسكرية قرب دمشق وسيطروا على بلدة حارم في محافظة ادلب ، ، في وقت تواصلت أعمال العنف في مدن عدة ما أسفر عن مقتل 24 شخصا. وقال المرصد ان "رئيس مفرزة المخابرات العسكري في مدينة جرمانا قتل اثر كمين نصبه مقاتلون ليل الاثنين الثلاثاء وذلك بعد انفجار عبوة ناسفة في المدينة اسفرت عن اصابة خمسة مواطنين".
واضاف ان "رئيس المفرزة وصل مع عناصر الى المكان وتم استدراجهم الى مبنى واطلق الرصاص عليهم مما ادى الى اصابته بجروح خطرة فارق الحياة على اثرها".
وبحسب المرصد تتعرض مدن وبلدات داريا والمعضمية ويلدا بريف دمشق "للقصف من قبل القوات النظامية بينا دارت اشتباكات بين القوات النظامية مقاتلين من عدة كتائب مقاتلة في محيط ادارة المركبات بين مدينتي عربين وحرستا منتصف ليل الاثنين الثلاثاء".
وقال المرصد السوري إن المسلحين في محافظة ادلب من عدة كتائب مقاتلة سيطروا على بلدة حارم بشكل كامل بعد الاستيلاء على حي الطارمة وقلعة حارم آخر معاقل القوات النظامية والمسلحين التابعين لها والموالين لها".
لكن وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" قالت إن وحدة من القوات السورية في ريف إدلب استهدفت الاثنين "تجمعا للارهابيين في سهل الروج وأوقعت في صفوفهم قتلى وجرحى ودمرت سيارتين (بيك اب) مزودتين برشاشين".
ونقلت الوكالة عن مصدر في المحافظة "ان العملية النوعية أسفرت عن مقتل عدة إرهابيين وجرح عدد اخر". وتصدت وحدة من القوات السورية بحسب الوكالة- "لمجموعة إرهابية مسلحة حاولت الاعتداء على حاجز قطيع بريف إدلب وألقت القبض على 12 إرهابيا".
الى ذلك ، أعلن الجيش الحر اليوم بدء ما وصفه ب"عملية تحرير مدرسة الشرطة" في حلب حيث تشتد المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة.
من جهة أخرى، تصاعدت في الأيام الأخيرة "معركة المطارات" بين الجيشين الحر والحكومي، إذ شهدت مدن عدة محاولات من مقاتلي المعارضة للسيطرة على مطارات عسكرية، في حين تدور معارك عنيفة على طريق مطار دمشق الدولي.
مواد متعلقة: 1. 160 قتيلا في سوريا الاثنين والمعارض تحاصر قواعد عسكرية في حلب 2. انشقاق 13 ضابطا سوريا من ذوي الرتب العالية ولجوئهم إلى الأردن 3. «الإخوان» تحذر من التدخل الاجنبي بسوريا