نفي الدكتور عمرو حمزاوى، عضو «جبهة الإنقاذ الوطني»، ما جاء في جريدة الأخبار، والتي تتحدث عن قبول «الجبهة» الحوار مع «الرئيس»، مشيراً إلي أن هذا ليس له أساس له من الصحة، وأن الحوار مع الرئيس ليس مطروحاً. وطالب خلال لقاء تلفزيوني له في برنامج صباحك يامصر على فضائية «دريم»، بالتحقيق في كل التجاوزات، قبل إعلان النتيجة النهائية للاستفتاء، مؤكدا أن نتيجة الدستور إذا جاءت بالأغلبية، فهو لا يحقق الديمقراطية الحقيقية، ولايبنى حقوق وحريات، ولا يحظى ب «التوافق الشعبي».
وأوضح أن جبهة الإنقاذ تفكر في خطوتها السياسية القادمة، مؤكدا أنة يتخوف من مجلس الشورى باتجاه إظهار تشريعات كثيرة ويتجاوز الدور المؤقت له، موضحاً أن الخلاف في المجتمع ليس على أساس ديني، ولكنة خلاف مجتمعي من الدرجة الأولى هو الذي أدى إلى حالة الانقسام. مواد متعلقة: 1. حمزاوى: السياسة فى مصر رديئة .. وعلى "الجماعة" تقنين أوضاعها 2. «حمزاوى»: مسودة الدستور تخلق فرعوناً جديداً 3. «حمزاوى»: القرارات «الثورية» تخفق أحياناً