أكد الدكتور جابر جاد نصار، الفقيه الدستوري، أن سلسلة المقالات التي كتابها في جريدة الوطن، رصدت ما كان يتم في الجمعية التأسيسية من وقائع وتوثيق لاتجاه وجلسات سرية مغلقة، كان سيتم المساومة فيها على بيع دستور مصر. وأوضح أن بعض الاتجاهات السياسية، تكافئ بعضها البعض، على حساب حق المصريين في دستور ديمقراطي، مؤكدا أن كل هذه الوقائع لم يكذبها أحد، ولم يستطع أحد مواجهتي «نصار»، مشيراً أنة طلب مناظرة التأسيسية كلها، ولم يتلقي رداً على ذلك، وقد جاء على لسانه واقعة ذكرها، أن رئيس ديوان رئيس الجمهورية قال: "أستطيع أن أناظر أي أحد، ورد علية بأنه مستعد، ولكنة لم يرد، وذلك الأمر مع الدكتور محمد الدكتور البلتاجي.
وأوضح خلال لقاء تلفزيوني له في يرنامج صباحك يامصر،على فضائية «دريم 1»، أن فيديو الدكتور «ياسر البرهامى»، كشف عن الجلسات المغلقة، التي تتم فيها المساومة على «دستور مصر»، وتقسيم النصوص الدستورية، وتقيد الحريات، مؤكدا أنة بمرور الزمن سيكشف الوقت عن صحة كلامه.
وأشار إلي أن إشكالية الدستور، أنه يصنع بعيداً عن «الجمعية التأسيسية»، لأن النصوص المفصلية فيه تحرفت وتغيرت لحظة التصويت، مؤكداً علي أن البيانات التي تخرج من «مؤسسة الرئاسة»، تشكل اشد الإهانة للشعب المصري ولمؤسسة الرئاسة نفسها، متابعاً القول بأن الإسلاميين يروجون لأكاذيب باسم الدين. مواد متعلقة: 1. جابر نصار: الرئيس ألغى «مجلس الدولة» دون أن يدري 2. «جابر نصار»: ما فعله الرئيس «انتحار» سياسي 3. جابر نصار يشرح أساليب «الإخوان» القانونية لتزوير «الاستفتاء»