أكد الدكتور صابر حارص رئيس وحدة بحوث الرأي العام بجامعة سوهاج أن محاصرة مسجد القائد ابراهيم بدأت قبلها بيومين حينما أعلن التيار الشعبي تهديده للمسجد في حال تطرقه للاستفتاء في سابقة تشبه تهديد " الزند " للرئيس حال تغييره وزير العدل . وقال حارص أن بلطجية المعارضين للرئيس بيتوا النية لمحاصرة المسجد والاعتداء على المصلين مع سبق الإصرار والترصد في مشهد يؤكد أن المعتدين خارجين على القانون ويندرجون ضمن مثيري الشغب وبعيدين عن سلوك الإسلام واحترام حرمة بيت الله، كما أن تكرار الاعتداء على نفس المسجد من نفس الفصيل المعارض للرئيس يؤكد خروج الأمر عن إطار المعارضة السياسية لتدخل مجال الجريمة المنظمة والمخططة التي وصلت لأول مرة في مصر إلى ساحات المساجد التي لم يجرؤ أمن الدولة في عهد المخلوع على اقتحامها حتى لو بداخلها عناصر إجرامية .
ودعا حارص وزارة الداخلية إلى التدخل الأكثر حسماً مع أمثال هؤلاء المجرمين وملاحقتهم والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة ومعرفة الممولين والمحرضين لهم - على حد وصفه .
وطالب نيابة الإسكندرية ومحاكمها إلى اجراء تحقيقات أكثر جدية وليس كما حدث في نيابات شرق القاهرة التي خرج فيها المجرمين بمجرد دخولهم سراي النيابة وبدون كفالة. مواد متعلقة: 1. «حارص»: المعارضين لقرارات الرئيس «شواذ» التحرير والفلول 2. حارص: معارضي «الدستوري» الجديد لا يريدون الاستقرار لمصر