أكد الشيخ "محمود الأبيدي" إمام وخطيب مسجد "الجمال" بالمنصورة، انه من الذكريات العطرة التى خلدها التاريخ، الذكرى الأولى لشهيد الأزهر ومصر الشيخ "عماد عفت"، واصفا إياه بان الله اصطفاه شهيداً. وأضاف –خلال خطبته- أنه كانت من كلماته المأثورة "إننى أشم رائحة الجنة على بعد أبواب ميدان التحرير"،معددا حسنات الفقيد بقوله" ذا لسانٍ عفيفٍ عند الاختلاف، وعلمٍ غزيرٍ عند الفتوى، وتواضع شديد عند التعامل، وسمت أولياء فى إقباله على الله".
وأشار إلي أن أحد الكُتاب بالأمس وصفه بعالم الثورة بحق، وأنه «الثائر الحق» الذى قصده الشيخ الشعراوى، لم يتخلف يوماً عن المرابطة فى ميدان التحرير أيام الثورة الأولى، كما لم يتأخر عن عمله بدار الإفتاء، وتدريس العلوم الشرعية بأروقة الأزهر الشريف.
وواصل الأبيدي قائلا "مات عماد الأزهر وظلت روحه باقية بين محبيه ومريديه وتلاميذه كان فقط مشغولاً بالعلم وهداية الناس بالأخلاق لرب العالمين فهو باق وحى بموعود الله تبارك وتعالى وبإذنه وبكلامه ". مواد متعلقة: 1. على جمعة: عماد عفت كان يفضّل هواء التحرير على هواء الكعبة 2. عضو ب"الدستور" يتشاجر مع "خطيب إخواني" 3. خطيب بقنا: مصر إما أن تكون كالسعودية أو فرنسا