قالت وزارة الأسرى بغزة اليوم الخميس إن قيادة الحركة الأسيرة في السجون الإسرائيلية (النخبة) اتفقت على البدء بإضراب مفتوح عن الطعام مطلع الأسبوع القادم تضامنا مع الأسيرين المضربين عن الطعام أيمن الشراونة وسامر العيساوي وتدهور وضعهما الصحي وردا على ما تعرض له العيساوي في المحكمة مؤخرا من ضرب وتنكيل من قبل الشرطة المرافقة له. ويواصل الشراونة إضرابه لليوم 177 على التوالي مسجلا رقما قياسيا تاريخيا احتجاجا على إعادة اعتقاله إدرايا، كما يستمر العيساوى في إضرابه لليوم 143 على التوالي.
وقال وزير الأسرى في غزة عطا الله أبو السبح إن هذا الإضراب سيتسع بعد ذلك حتى يصل كل السجون، لافتا إلى أن هذه الخطوة سيرافقها خطوات قانونية واحتجاجية سيقوم بها الأسرى داخل السجون.
ونبه إلى أن هذا الإضراب القيادي يأتي ضمن سلسلة من الخطوات التي بدأتها الحركة الأسيرة داخل سجون الاحتلال للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام في وقت سابق حيث شهدت الأسابيع الماضية إضرابا تضامنيا برفض الطعام.
وحذر أبو السبح من تصاعد وتيرة الانتهاكات بحق الأسرى والمعتقلين ما قد يهدد بثورة عارمة في السجون وبين أوساط الشعب الفلسطيني.
وشدد أبو السبح على ضرورة تضافر كافة الجهود الوطنية والإعلامية للتركيز على إبراز قضية الأسرى في المرحلة القادمة وفق خطوات عملية من أجل التخفيف من معاناتهم.
ومن جانبها قالت جمعية واعد للأسرى والمحررين في غزة اليوم إن السجون الإسرائيلية تمر حاليا بمرحلة غير مسبوقة من ظاهرة الإساءة للأسرى في السجون.
وبينت أن أوضاع الأسرى المضربين وخاصة أيمن الشراونة وسامر العيساوي المضربان عن الطعام سيكون لها بالغ الأثر في تحديد معالم المواجهة القادمة وتوقيتها.