أكد نائب رئيس محكمة النقض السابق، المستشار محمود الخضيري، أن دساتير العالم تقر بالأغلبية المطلقة، وهي نسبة ال « 50 % +1 »، بما يعنى صوت، وليس واحد بالمائة، وهذا هو العرف الدستوري العالمي المتعارف عليه، والمستقر دستوريا في كل بلاد العالم، وهذا يعتبر من أبجديات الاستفتاءات والانتخابات بالعالم. وأضاف الخضيرى في تصريح خاص ل «شبكة الإعلام العربية»- محيط ،هذا ما خبرناه وما عرفناه بدول العالم المختلفة، وهناك نماذج عديدة منها الدستور الفرنسي، عام 46 الذي تم إقراره بنسبة 53 %، وكذلك نموذج دستور دولة بولندا، تم إقراره بنسبة 52 %".
وشدّد الخضيري، علي أن هذا الأمر مستقر عليه بالديمقراطيات المستقرة والناشئة، ومن يقول بنسب أخرى مخالفة، يؤكد أنه لم يطلع على أي تجارب ديمقراطية، أو انتخابية، ويريد اختراع ديمقراطية جديدة، ويقدم أطروحات المراد منها عرقلة المسار وعملية التصويت ونتائجها.
وأوضح الخضيرى، أن الفيصل في هذه الأغلبية المطلقة، النزاهه والتعبيرعن إرادة الشعب.