وزع نشطاء إسلاميون بيانا بعنوان«براءة» أوضحوا فيه موقفهم من بعض الدعاة، على حد تعبيرهم ممن قالوا أنهم يلوثون التيار الإسلامي أو ينتمون إليه ظلما وزورا. وقال البيان أن الغرض منه واحد وهو أن يقول بكل وضوحٍ أنّ هناك نشطاء إسلاميون يؤمنون بالفكرة الإسلامية وشمولية الإسلام وقدرته على أن يَصْلُحَ لكل البشرية في كل زمان ومكان.. ولكنّهم في الوقت نفسه يعلنون أنَّ انتماءهم إلى الإسلام هو أكبر من انتمائهم إلى الأشخاص.. وأنَّه ليس هناك من هو فوق مستوى النقد.. وأن هناك شخصيات تصدّرها القنوات الإسلامية وهي غير مؤهلة لأن تتحدث باسم التيار الإسلامي ولا أن تروج لفكرته النقية التي تهدف إلى صلاح الدين والدنيا
وتحدث البيان أن هناك شخصيات تتحدث بكل فجاجة يأباها الإسلام ويأباها قرآننا الكريم الذي يقول "وجادلهم بالتي هي أحسن" ويأباها رسولنا الحبيب الذي يقول "إنما بُعثتم ميسِّرين ولم تبعثوا معسّرين" وقال أيضًا: "ما وُضع الرفق في شيء إلا زانه، ولا نُزع الرفق من شيء إلا شانه" .
وأشار البيان إلى ثلاثة من الدعاة التي تستضيفهم بعض الفضائيات ويعرضهم الدكتور عاطف عبد الرشيد في قناة الحافظ وهم "عبد الله بدر" و"نبيه الوحش" و"محمود شعبان" .
ووصف البيان أن هؤلاء الدعاة فتحوا الباب لكل مُتَصَيّدٍ يبحث عن بابٍ للإساءة إلى التيار الإسلامي ، والذي تعلمنا على دعاته المشهود لهم بالعلم أن لا نرد الإساءة بالإساءة ولا مقابلة التطرف بالتطرف وإنما قال لنا "ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوةٌ كأنَّهُ وليٌّ حميم".
وأشار البيان الذي وقع عليه علي حد وصفه جملة من الدعاة والمشايخ وسوف يُعقدُ مؤتمرٌ خلال الأسبوع القادم بقصر ثقافة الجيزة لإعلان هذا البيان بحضور مجموعة من الصحفيين والإعلاميين.
وأكد البيان أن الغرض منه ليس دفاعا دفاعًا عن أي أحد ممن ينتسبون إلى الفن زورًا ولكن الموقف نابع من تنقية الصف الإسلامي.