أثار قرار المستشار طلعت عبدالله، النائب العام، تقديم استقالته مساء أمس" الإثنين" من منصبه لرئيس المجلس الأعلى للقضاء، ردود افعال واسعة فى الشارع الاسيوطى وذلك على خلفية قيام المئات من أعضاء النيابة العامة بإعلان اعتصامهم أمام مقر مكتبه بدار القضاء العالي. يقول احمد جمال الناشط بحركة 6 ابريل ان الاستقالة دليل على ارادة الشعب ورجال القضاء الشرفاء، وأنه لا يمكن لأحد أن يحكم مصر وحيدا ، وأن هذا مؤشر جيد للغاية على أن المصريين مازالوا أحياء ، وأن الضغط الشعبى يؤتى بثماره .
ولفت الدكتور احمد ياسين –السياسى والحقوقى, أن هذه الخطوة دليل على أن القضاء يثبت يوميا أنه محترم وشامخ، وترسيخا لفكرة أن دولة القانون مازالت قائمة.
ولفت أن الرئيس محمد مرسى بممارساته المستمرة ضد القضاة سيؤدى لهذا الصدام بين القضاء والسلطة التنفيذية ، مشيرا إلى أن الخلاف السياسى خارج ساحات القضاء ودور العبادة مفيدا لكل القوى,ورحب بتلك الخطوة, معتبرها خطوة على طريق احترام وتصحيح مسار القضاء.
واوضح الناشط احمد سيد ان تلك الخطوة سوف تحل الكثير من المشكلات السياسية وتنزع فتيل الازمة بين القضاة والسلطة التنفيذية والهيئة النيابية، ومن ناحية اخرى فجاءت فى توقيت مناسب قبل المرحلة الثانية من الاستفتاء على مشروع دستور مصر الثورة . مواد متعلقة: 1. بعد استقالة النائب العام.. البرادعي يشكر «النيابة العامة» على مساندتها للشرعية 2. «أحمد مكي»: حصار «الدستورية» يُغضب كل مسئول في الدولة 3. «صفوت حجازي»: إستقالة «النائب العام» جاءت تحت التهديد والوعيد