قال الدكتور أحمد دياب، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، أن الشعب المصري يثبت أنه الرقم الأهم في المعادلة السياسية والشعبية، فالآن بعد أن قام بثورة عظيمة أدلي وسيدلي بصوته في دستور مصر بعد الثورة، وقد عادت الطوابير المشرفة للشارع، وكانت الأجواء أمس الأول طبيعية وهادئة، مطالبا من يتحدثون عن تجاوزات علي الاستفتاء بالتقدم بها للجنة العليا المشرفة علي الاستفتاء، وأن يتخذوا خطوات عملية بدلا من الإعلامية. وردا على مطالبة عدد من منظمات المجتمع المدني بإعادة الجولة الأولي من الاستفتاء، قال في تصريح لشبكة الإعلام العربية «محيط» إن هذه الأمور مرفوضة جملة وتفصيلا، خاصة أن هناك محاولة للتشويش علي العرس الديمقراطي، فالبعض يسعي للنيل من الأجواء الديمقراطية بأي طريقة، كما أن هذه المنظمات معروفة توجهه المضاد للتيار الإسلامي، وهجومها الغير مبرر علي مسودة الدستور، وذلك بحكم انتماء أصحابها وخلفياتهم السياسية.
وأقر دياب بوجود مخالفات شابت عملية الاستفتاء، إلا أنه أجزم بأن تلك المخالفات لا تؤثر علي سلامة عملية الاستفتاء برمتها، فهي أمور طبيعية وتحدث داخل أي دولة ديمقراطية، خاصة أن الاستفتاء شهد حضورا كثيفا من الناخبين، وجدلا مفتعلا من قبل البعض. مواد متعلقة: 1. أمين عام «الإخوان»: الدول الديمقراطية لا تصل فيها نتائج الاستفتاء إلى « 99%» 2. «الزمر»: من يطعنون في الاستفتاء يريدون نسف الديمقراطية