أ.ش.أ: قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية الدكتور ياسر علي أن القانون المنظم للاستفتاء على الدستور يقضي بان الأغلبية تنعقد بخمسين بالمائة زائد واحد. وأضاف ياسر انه لا احد يعلم بعد نتائج الاستفتاء على الدستور، خاصة وأن المرحلة الثانية من الاستفتاء تضم 38 بالمائة من الكتلة التصويتية في 17 محافظة يوم السبت القادم.
وأشار ياسر إلي أن الجميع كان مدعو لتحقيق التوافق من خلال الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور ومن خلال الحوار عبرها على مدار خمسة شهور ونصف الشهر بحضور القوي السياسية التي سجلت آراءها في القضايا المختلفة، والآن هناك منبر أخر مفتوح من خلال الرئيس محمد مرسي ومبادرة نائبه المستشار محمود مكي لتباحث مع القوي المؤيدة والقوي المعارضة حول أهم نقاط الاختلاف ثم تقديمها بعد إقرارها وتوثيقها بتوقيع رئيس الجمهورية والقوي السياسية إذا اتفقوا على أن هذه القضايا تحتاج إلى تعديل بالفعل، وتتقدم بها مؤسسة الرئاسة إلي البرلمان في أول انعقاد له حتى نحسم مادة الخلاف.
وأضاف أنه بعد الاستفتاء،إذا ما احتاج الأمر إلى مزيد من الحوار فالباب لا يزال مفتوحا، معتبراً أن التوسع فى كلمة «التوافق» بعيدا عن الواقع لأن هناك بالفعل آراء مختلفة ومن المستحيل تحقيق الإجماع حول مواد الدستور، والحوار الحقيقي هو الذي يحقق التقارب.
وأكد أن الرئاسة لم تتدخل مطلقا في أعمال الجمعية التأسيسية وان حسم الخلاف بشأن الدستور من خلال الاستفتاء وهناك حوار وطني مدعو إليه المؤيد والمعارض للدستور للخروج من الخلافات القائمة، مؤكدا أننا الآن أمام مشهد ديمقراطي. مواد متعلقة: 1. ياسر علي: طوابير المصريين أمام اللجان تؤكد أنهم لم يفوضوا أحدا ليتكلم باسمهم 2. «الرئاسة» تؤكد إستمرار العقدة في منصبه 3. «ياسر علي» يُهدد باتخاذ إجراءات مشددة ضد المعتدين على مؤسسات الدولة