أكد المهندس عاصم عبد الماجد- المتحدث باسم الجماعة الإسلامية- أن الجماعة ترى أن المؤشرات الأولية لنتائج الإستفتاء تتجه الى الموافقة على الدستور الجديد ، مشيرا الى أن ذلك يؤدى الى إستقرار الأمور وبداية البناء، وأن جماعته تؤيد بشدة الموافقة علي الدستور، لضبط إيقاع الأمور وبناء المؤسسات علي أسس قوية وقانونية يُحتكم فيها للشعب والشرعية. وتابع - في تصريح لشبكة الإعلام العربية –"محيط"- إنه علي الرغم من أن الدستور لم يلب كل طموحاتهم كإسلاميين في أن يكون واضحاً في اعتماد الشريعة الإسلامية مرجعية عليا ومطلقة كمصدر رئيسي ووحيد للتشريع، إلا أنهم دعوا للتصويت ب" نعم" لأنه في مجمله أكثر من رائع ويعد من أفضل دساتير العالم بالنسبة لبناء المجتمع حسب قوله.
وحول موقف الأقباط والكنيسة من الدستور، قال:" في ظل الشريعة الإسلامية السمحاء حصل الأقباط علي إمتيازات لم يكونوا يحلمون أن يحققوا أي منها في ظل الأنظمة ولكن في ظل الحكم الإسلامي تم منحهم إمتيازات جليلة، فأصبح لهم المادة الثالثة في الباب الأول للدستور والتي تنص علي احتكامهم إلي شرائعهم، فضلا عن النص على حقهم بناء دورعبادة خاصة بهم وهي مادة أساسية في الدستور، ولكن للأسف الشديد الكنيسة قررت أن تلعب سياسة، فتدخلت في المشهد السياسي بطريقة فجه لذلك أكاد أُجزم أنها تكاد تتورط في أعمال ضد مصلحة الوطن – وهذا خط أحمر – محظور تخطيه بأي حال من الأحوال – ومن أي كائن من كان
وأضاف أنه في ظل الموقف الراهن هناك أربع سيناريوهات محتملة الأول هو الاحتكام للصناديق وما تسفر عنه من نتائج وهذا ما نجتمع عليه وندعو إليه، والسيناريو الثاني هو تلبية الدعوة للحوار وهذا أيضا نتبناه وندعو إليه، وأما الخيار الثالث فهو القدرة علي الحشد والاحتشاد في الشوارع والميادين في محاولة لاستعراض القوة في غياب الأمن وقوي المعارضة هي التي بدأوه وهم كإسلاميين يسيرون معهم في هذا المضمار.
أما عن الخيار الرابع فهو اختيار أسلوب العنف معلنا عن رفضه وجماعته لما حدث أمس من حرق مقرات حزب الوفد وترويع الصحفيين والاعلاميين وشدد بقوله " أحذر بشدة وأرجو ألا يتورط أحد في العنف ، لأن رد الفعل سيكون قاسي جداً كالصاعقة ". مواد متعلقة: 1. «جبهة الإنقاذ» تطالب العليا للانتخابات بالتحقيق السريع في مخالفات الاستفتاء 2. التيار الشعبي ل«محيط»: اقتحام مقراتنا محاولة للتشويش على مخالفات الإخوان 3. النيابة ترسل مقذوفات نارية للمعمل الجنائي بعد العثور عليها أثناء معاينة حزب الوفد