استنكر حزب النور بقوة قيام البعض بالاعتداء علي مقرات حزب الحرية والعدالة والاعتداء علي مسجد القائد إبراهيم ومحاولة الاعتداء علي الشيخ أحمد المحلاوي، واحتجازه بالمسجد ومعه أكثر من150 مصلي من الرجال والنساء والأطفال لمدة أكثر من 12 ساعة، وحصار المسجد ومنع رفع الأذان به لأول مرة منذ إنشائه، وحرق العديد من السيارات الموجودة أمام المسجد. وأكد المهندس جلال المرة الأمين العام للحزب على أن التعبير عن الرأي لا يكون باستخدام العنف أو التخريب.
وشدد على رفضه هو و حزبه بشدة قيام البعض بالاعتداء علي حزب الوفد، مشيرا إلى ضرورة الحفاظ علي سلمية الثورة، وحذر من الصدام أو أي محاولة لاستعمال العنف أو التخريب، الذي يعد خروج عن سلمية ثورة 25 يناير ومبادئها التي اتسمت بالسلمية. مواد متعلقة: 1. «الإخوان»: لدينا القدرة على ردع كل من تسول له نفسه في المساس بمقراتنا 2. «إخوان» البحيرة: تصدينا للبلطجية ولم يفلحوا في اقتحام المقرات 3. ◄ جبهة الانقاذ: ندين الهجوم على مقر "الوفد "ونحمل الرئيس مسؤولية حماية كل المقرات الحزبية