قال عمرو موسي زعيم حزب المؤتمر، وأحد أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني أن الوضع في مصر وصل إلى مرحلة غير مسبوقة في تاريخها، ولذلك تطورت مواقف سياسيين كثيرون لان مصر أصبحت على المحك. وأضاف في لقاء تلفزيوني على قناة الجزيرة أن انقسام مصر إلى طرفيين متصارعين هو ما جعله ينضم لجبهة الإنقاذ الوطني لمحاولة إنقاذ الوضع الحالي، موضحا أن هناك توافق بين طوائف كثيرة في مصر على عدم قبول ما يحدث ألان في مصر، ممعتبرا أن أمل الجمهورية الثانية من الحرية والديمقراطية تحول لدى المصريين إلى سراب حد قوله.
وبين أن هدف جبهة الإنقاذ لم يكن إسقاط الإخوان، ولكن انطباع إسقاط الإخوان موجود في الشارع، وأشار إلى إن أهداف الجبهة تتلخص «إلغاء الإعلان الدستوري» و«الوصول بتوافق حول مشروع الدستور الجديد»، و «محاولة الاتفاق بين القوى المدنية على كيفية إحداث توازن في الدستور من خلال الممثلين والمواد التي يتضمنها الدستور».
و أشار أن مصر تدار كما كانت وخير دليل على ذلك الإعلان الدستوري الأخير الذي يعصف باستقلال القضاة وبالديمقراطية التي طالب بها الشعب المصري في ثورته، وأضاف أن مصر لا تتحمل انتخابات رئاسية أخري في الوقت الحالي ولابد أن يكمل الرئيس مرسي مدته، وأوضح موسي أن سؤ إدارة الحكم هو ما يسقط الأنظمة وليست عناصر خارجية مؤكدا أن ما اسقط نظام مبارك هو سؤ إدارة الحكم وليس أي شيء آخر.