قال حسام الخولي السكرتير العام المساعد لحزب الوفد وعضو جبهة الانقاذ الوطني تعليقا على إرجاء دعوة القوات المسلحة للقاء القوى الوطنية اليوم أن هذه الدعوة لم تكن مفهومة فقد تغيرت من محاولة إيجاد مخرج للأزمة الحالية أو لم الشمل، إلى دعوة للقاء بين كافة القوى والرموز الوطنية والفنية، وعلى الرغم من كونها دعوة كريمة إلا أنها لا تتناسب والوضع الحالي المشتعل. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج الحياة اليوم الذي تبثه فضائية الحياة حول موقف جبهة الانقاذ الوطني من دعوة المصريين للتصويت ب لا في إستفتاء الدستور، أن الوقت لا يسمح لأي مصري بقراءة الدستور ومعرفة عيوبه وعواره ليتخذ موقفه من الموافقة أو الرفض، وبالتالي فإن الوقت الذي تمتلكه جبهة الإنقاذ لحث المواطنين على رفض مشروع الدستور غير كافي، لافتا إلى أن الجمعية التأسيسية كانت قد أعلنت قبل الانتهاء من الدستور انها سوف تطرحه للمناقشة المجتمعية لفترة طويلة لاكتشاف النقاط الخلافية فيه والتوافق حولها، وهو وعد آخر لم يتحقق. مواد متعلقة: 1. «الغربية» تنهى استعداداتها للاستفتاء على «الدستور» 2. السفير المصري في موريتانيا: عمليات «الاقتراع» تجري في ظروف جيدة 3. مسيرات سلمية للقوى الإسلامية لتأييد الاستفتاء بالفيوم