تعقد الكنائس الثلاث "الارثوذكسية، والانجيلية، والكاثوليكية"، اجتماعا خلال الايام القادمة لتحديد موقفهم من الاستفتاء على الدستور الجديد المقرر إجرائه يوم السبت القادم . واعلن عدد من النشطاء الاقباط فى بيان لهم صباح اليوم، على دعمهم الكامل لموقف القوى الوطنية والثورية بشأن رفض الاعلان الدستورى، والتأكيد على المطالبة بإلغاء الاستفتاء على الدستور، فيما استنكرا حضور رامى لكح، رئيس حزب الاصلاح والتنمية، والمستشار ممدوح رمزى، مساعد رئيس الحزب، الحوار الذى اجرته رئاسة الجمهورية يوم السبت الماضى حول الازمة الراهنة التى تمر بها البلاد والذى اعلنت الكنائس والاقباط مقاطعتهم له.
وقال النشطاء فى بيانهم، ان الكنيسة لم ترسل احدا ليمثلها وانهم يرفضون ان يزايد عليها احد، وان لكح ورمزى لا يمثلان سوى انفسهما فهما لا يمثلان الاقباط او الكنيسة او القوى الثورية بل ذهبا من تلقاء انفسهما رغم علمنا بعدم دعوتهما من اى جهة لحضور هذا اللقاء، حسب ما جاء فى البيان الذى اكدا خلاله على ان ما يصدر عن لكح ورمزى من تصريحات او اقوال لا تمثل ولا تلزم الاقباط او الكنيسة فيما يقررانه.
فيما قال البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكنيسة الارثوذكسية، ان مشاكل الانسان تبدأ من لسانه وكلامه وانفعالاته، مطالبا الاقباط بضبط شفاههم، جاء ذلك فى تغريدة جديدة للبابا على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، صباح اليوم، كان نصها: "كثرة الكلام لا تخلو من معصية ، اما الضابط شفتيه فعاقل (10: 19 ) كل مشاكل الانسان تبدأ من لسانه وكلامه وملامحه وانفعالاته فاضبط شفتيك".