شدد البابا تواضروس الثاني بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، على أهمية الحكمة، وطلب رضاء الله الذي يسمع ويعرف كل ما يفعله الإنسان، جاء ذلك في تغريدة للبابا على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" صباح أمس، كان نصها: "بدء الحكمة مخافة الرب، ومعرفة القدوس فهم "أمثال 9 : 10، مضيفا، أن الله يرى ويسمع ويعرف كل ما تفعله بالحقيقة، فاطلب مخافته ورضاه في قلبك وفكرك وعملك". وأشاد عدد من النشطاء الأقباط، بقرار الكنيسة بعدم المشاركة في الحوار الذي أقامته رئاسة الجمهورية، أمس، للخروج من الأزمة الراهنة، فيما استنكروا مشاركة رامي لكح، وممدوح رمزي، في هذا الحوار، واعتبروا أن مشاركتهما حزبية تعبر عن حزب الإصلاح والتنمية الذي يقودانه وليس تعبيرا عن المسيحيين، وقال عدد من النشطاء الأقباط في بيان لهم، وقع عليه نجيب جبرائيل، وثروت بخيت، وروماني ميشيل، إن الكنيسة لم ترسل أحدًا ليمثلها ونرفض أن يزايد عليها أحد، وأن هذين الشخصين لا يمثلان سوى انفسهما، فهما لا يمثلان الأقباط أو الكنيسة أو القوى الثورية، بل ذهبا من تلقاء أنفسهما رغم علمنا بعدم دعوتهما من أي جهة لحضور هذا اللقاء، مؤكدين على أن ما يصدر عنهما من تصريحات أو أقوال لا تمثل ولا تلزم الأقباط أو الكنيسة فيما يقررانه في هذا اللقاء. فيما اتهم نجيب جبرائيل رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، في بيان له، المهندس خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان المسلمين، بإثارة الفتن الطائفية، من خلال تصريحاته بأن الكنيسة هي المسؤولة والمحرضة على تظاهرات الاتحادية، محذرا من أن استمرار تلك التصريحات من المسؤولين في جماعة الإخوان، تؤدي للوقيعة بين الأقباط والمسلمين، وتنذر بحرب أهلية كما تؤدي أيضا إلى استهداف الأقباط من قبل الجماعات الإسلامية المتشددة، محملا المسؤولية الكاملة عن تلك التصريحات للمرشد العام لجماعة الإخوان. فيما استنكر اتحاد شباب ماسبيرو، التحريض ضد المسيحيين في مصر، بعد التظاهرات الحاشدة التي خرجت في أرجاء الوطن تندد بجماعة الإخوان المسلمين، وتطالب بإسقاط الرئيس، وقال الاتحاد في بيان له اليوم، إن وسائل إعلام بعينها تحرض ضد المسيحين في مصر وتتهم الكنيسه بأنها تقود الاحتجاجات والمعارضة، وهي التي تحشد الشعب المصري ضد الجماعة والرئاسة، وكأن لا يوجد في مصر مواطن واحد يقرأ ويكتب وكأن التعليم مازال في ذهنهم كتاتيب، وكأن الحياة السياسية من الساذجة والجهل أن تضع نفسها للسمع والطاعة لمؤسسة دينية ليس لها أي علاقة بأحداث يدفع ثمنها من ارتكبها وصنعها، ولهم عذرهم فهم لا يسمعون ولا يفهمون إلا طاعة عمياء تقودهم لقتل أبرياء. وأضاف الاتحاد في بيانه، أن المسيحين في مصر أهل وطن ومواطنه وليسوا أهل ذمة ورعاية، لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات وخروجهم هو رأيهم الشخصي عن تقيم موقف ورؤية خاصه بأصحابها كمواطنين مصريين، مؤكدين أن قرار الكنيسه المصرية بالانسحاب من الجمعية التاسيسية هو قرار نابع من إرادة شعبية وطنية، وتناغم مع الحركة الوطنية المصرية، وأن الهجوم على الكنيسة بأن قرارها جانبه الصواب يحمل هجوم طائفي وحزبي. وطالب الاتحاد، وزير الداخلية بالبحث عن عضو الاتحاد الذي اختفى يوم معركة الاتحادية، الأربعاء الماضي، ويدعى أمير أشرف عزيز، ولا تعرف عنه أسرته شىء وهو طالب بكلية الآداب بالجامعة المفتوحة. بينما طالب هاني الجزيري رئيس حركة أقباط من أجل مصر، بإصدار بيان من القوى السياسية بعزل الرئيس محمد مرسي، وتكوين مجلس رئاسي بقيادة حمدين صباحي لأنه الأصغر سنا، وأن يضم المجلس شخصية عسكرية محترمة، وأن يتم إبعاد المستشار مرتضى منصور، عن جبهة الإنقاذ الوطني، جاء ذلك في بيان له اليوم، قال فيه، إن المظاهرات المعارضة للرئيس، تضم كل الحركات القبطية، وكم كبير من الأقباط، مشيرا إلى عدم التفاتهم إلى تهديدات الإخوان وأعوانهم لأن هذه الثورة لشعب بأكمله، وأنه على القوى السياسية أن تدرس موقف كل شخص حضر الحوار مع الرئاسة، والحذر منهم في الخطط المستقبلية واستبعادهم تماما.
