أكد عبد الغفار شكر، وكيل مؤسسي حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، عضو تحالف جبهة الإنقاذ الوطني، أن الجبهة قررت بشكل نهائي رفض الحوار مع الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، لأنه عكس الحقائق في خطابه أمس أن أعضاء جماعة الإخوان الذين تظاهروا أمام قصر الاتحادية، هم من تم الاعتداء عليهم في حين كانوا هم المعتدين، وهذا موثق بالصور والفيديو، والجميع أطلع علي ذلك ويعرف الحقيقة جيدًا. وأشارفي تصريح لشبكة الإعلام العربية «محيط» إلى أن تمسك الرئيس بالإعلان الدستوري يجعل هناك استحالة للحوار معه، فهو في مجمله معيب ويعصف بالحريات، ولذلك علي الرئيس أن يتحمل مسئوليته ويقوم بإلغاء الإعلان الدستوري، لأننا لا يمكن أن نعتبر فرض لأمر واقع، خاصة أن المادة 6 بالإعلان الدستوري تم حبسي بها سابقا خلال عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بنفس الحجج الخاصة بالحفاظ علي الأمن والبلاد، وبالتالي فنحن لنا تجارب مرير، مع مثل هذه المواد.
وشدّد شكر على أن الرئيس يغامر بشرعيته، والتي هي معرضة للسقوط إذا ما استمرت مواقفه علي ما هي عليه، لافتا إلي أن "الإنقاذ الوطني" تدرس التصعيد سياسيا وميدانيا بحساب وحذر، و"يعمل لكل خطوة الف حساب".