أكد مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية بأنه إيماء إلى التظاهرات التى استقرت حول مقر قصر الإتحادية وتواجد قوات الأمن المركزى والعمليات الخاصة والحرس الجمهورى بمحيط القصر لتأمين رمز الدولة المصرية، وفى ضوء ما توافر من معلومات من تجمع عدد من المؤيدين لقرارات الرئيس بمنطقة رابعة العدوية وغيرها من المناطق الأخرى وتجنبا لحدوث تداعيات بين الطرفين .. قامت الأجهزة الأمنية بالقاهرة بالتنسيق مع قوات الأمن المركزى بإتخاذ بعض الإجراءات الأمنية بالمنطقة الفاصلة بين المتجمعين وتبذل أقصى الطاقة للحيلوله دون حدوث تداعيات مجددا. وأوضح المصدر الأمني - فى بيان صادر عن وزارة الداخلية مساء اليوم الجمعة تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه - أن الأجهزة الأمنية رصدت التحركات المحتملة التى قد تخرج عن سيطرة الداعين لها أو تتيح إندساس آخرين بها، وأنها تدعو الداعين والمتواجدين بمكان التجمعين سواء بمحيط قصر الإتحادية أو أمام مسجد رابعة العدوية أو بالمناطق الآخرى العودة إلى منازلهم لصالح أمن الوطن والمواطنين، وتغليبا لمصالح الوطن العليا وإتاحة الفرصة للحوار وصوت العقل الذى سيؤتى ثماره حتما بمشيئة الله.
وشدد المصدر على أن الأجهزة الأمنية تقوم بواجبها وتبذل أقصى الجهود لمواجهة التداعيات التى فاقت الحدود للمحافظة على أمن المواطنين وسلامة الوطن. مواد متعلقة: 1. «الداخلية» تؤكد اجتياز متظاهري الإتحادية للحواجز الأمنية 2. الداخلية: نرصد التحركات المحتملة التي قد تخرج عن السيطرة