قيام ثورة 25 يناير واختفاء الحزب الوطني من النقابات المهنية شجع الكثيرون الي اعلان ترشحهم في انتخابات نقابة الصحفيين منتصف اكتوبر القادم وعمل تربيطات وقوائم لم تكن لها وجود من قبل . يحي قلاش سكرتير نقاية الصحفيين الاسبق والمرشح علي مقعد نقيب الصحفيين اعلن عن قائمه اطلق عليها "قائمة التغيير" ،تحالف معه كل من عمرو بدر ورضوان ادم الصحفيين في جريدة "التحرير " ، اما البرنامج الانتخابي لهم فهو الحفاظ علي استقلالية النقابة و رفع اجور الصحفيين . ضياء رشوان المرشح السابق علي مقعد النقيب اعلن ايضا نيته الترشح لمقعد النقيب ، الكثيرون اعتبر ترشح ضياء في مواجهة "قلاش" انشقاق في تيار التغيير ، لكن هناك من اكد انها مجرد الاعيب انتخابيه ليس الا هدفها اخلاء الساحه من المرشحيين لصالح التيار اليساري . ابراهيم حجازي رئيس تحرير الاهرام الرياضي ووكيل نقابة الصحفيين الاسبق المح الي نيته الترشح علي مقعد النقيب ، وقال "ان الكثيرون طلبوا مني الترشح وسوف افكر في الامر" . ممدوح الولي نائب مدير تحرير الاهرام وامين صندوق نقابة الصحفيين الاسبق اعلن عن نيته الترشح علي منصب النقيب الصحفيين في مواجهة التيار اليساري ، الولي الذي يمتلك تأييدا بين الصحفيين اكد انه ليس مرشحا لتيار بعينه وان هدفه الاول هو استقلال النقابة والعمل صفا واحدا مع الجمعية العمومية للصحفيين للوصول الي حقوق الصحفيين التي سلبها النظام السابق . عبدالمحسن سلامه وكيل النقابه السابق ونائب رئيس تحرير الاهرام قال " انه يدرس امكانية ترشحه من عدمه وان القرار النهائي لم يتخذه بعد وسوف يقوله في وقته " . مجموعه من شباب الصحفيين اعلنت عن نيتها تدشين مجموعة " صحفيين من اجل المهنه " في مواجهة تيار التغيير الذي يسعي الي احتكار العمل النقابي من خلال قائمة كل اعضائها من اليسار ، وقال ابوالسعود محمد المتحدث الرسمي باسم المجموعه قمنا بتشكيل المجموعه التي تضم اكثر من 500 صحفي من شباب الصحفيين من كافة صحف مصر من اجل العمل علي عدم ادخال السياسة في العمل النقابي ، وكذلك العمل علي ضبط ايقاع الانتخابات خلال المرحلة القادمه بحيث ان لا يكون هناك تربيطات لصالح فصيل بعينه ، وقال ان المجموعه ليس لها هدف مصالح انتخابيه ولكن هدفها مصالح شباب الصحفيين .