أكد الدكتور أحمد عارف، المتحدث الإعلامي لحزب الحرية و العدالة، أن عدد القتلى جراء اشتباكات أمس أمام الإتحادية و صل إلى 6 و جميعهم من المؤيدين لرئيس مرسي، بينما لم يسقط أي شهيد من الجانب المعارض لأنهم انسحبوا من الإتحادية في السادسة و النصف. وأضاف في خدمة إخبارية على قناة "الجزيرة مباشر مصر" ، أن حرب الحرية و العدالة كانت مع فلول النظام السابق، و حمل الفلول مسئولية القتلى في الإشتباكات التي حدثت بالأمس.
وأشار إلى أن ما قالته وسائل الإعلام عن الإشتباكات بين المؤيدين و المعارضين غير صحيح بالمرة، واصفا إياها بعدم التعلم مما حدث في الثمانية عشر يوما من الثورة.
وأكد أنه بعد ان انسحب المعارضون من الإتحادية، جائت مسيرة بالسنج و السيوف بعد انتهاء المظاهرين من الصلاة في مسجد عمر بن عبد العزيز – على حد زعمه-، مشيرا أن الشهداء سقطوا لأنهم كانوا يقولون كلمتهم السلمية ثم جاء الفلول لإفساد هذا المشهد.
و شدد مرات كثير على أن المعارضين لم يكونوا موجودين بالمشهد من الأصل، مضيفا أن أحد الضحايا محمد ممدوح الحسيني هو ابن كان مسئول المسلمين بالتجمع الخامس، عمره 33 عاما و تنتظر زوجته المولود بعد شهرين.
و من جانبه، نوه أنه لم يتم وضع البنزين بجانب النار، و أن المشكلة هي الفلول الذين هاجموا المؤيدين و أسفرت الاشتباكات عن 1000 مصاب معضمها جروح في الوجه، و أن كل الشهداء تمت إصابتهم بطلق ناري في الرأس و العنق بما يدل على أنها موجهة عمدا.
و أشار إلى أنه تم تأخير الغسل للشهداء من أجل وضع تقرير الطب الشرعي و التحقيق.
وأكد أن الإخوان المسلمين غير مسئولين عن هذه الإشتباكات بل أنهم ظلوا موجودين في سلمية مع المؤيدين حتى صلاة العشاء، ثم انسحب المعارضون من المكان لقلة عددهم أمام الحشود من المؤيدين – على حد زعمه-.
وشدد على أن وجود الإخوان المسلمين أمام الإتحادية لحماية الشرعية، حينما غابت الشرطة من المشهد، فأقاموا لجان شعبية لحماية الشرعية. مواد متعلقة: 1. المجلس القومي لحقوق الإنسان يدين أعمال العنف في الاتحادية 2. التحقيق مع 105 متهم في اشتباكات الاتحادية 3. هيئة قضايا الدولة تعلن رفضها علي الاستفاء احتجاجاً علي احداث محيط الاتحادية