طالب حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي المصري من على منصة الشهداء بميدان التحرير بضرورة إسقاط الإعلان الدستوري لأنه لا يتمتع بتوافق وطني، مؤكدا أن القوى المدنية ليست في معركة مع الشريعة الإسلامية ولكن فى معركة مع الديكتاتورية والتسلط. وأكد صباحي - خلال كلمته - أن القوى الوطنية المدنية تنادى بالدولة الوطنية الديمقراطية وتتمسك بالشريعة والحرية والعدالة الديمقراطية ، أما القوى الإسلامية تنادى بالشريعة والديكتاتورية.
كان صباحي قد وصل منذ قليل إلى ميدان التحرير في المسيرة التي انطلقت من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين للمشاركة في مليونية اليوم " حلم الشهيد " التي دعا إليها العديد من القوى السياسية احتجاجا على الإعلان الدستوري الأخير وللمطالبة بإقالة حكومة هشام قنديل والقصاص للشهداء وعدم التصويت على مسودة الدستور وإسقاط التأسيسية.
وعلى الصعيد الميداني، مازال ميدان التحرير يشهد تدفقا ملحوظا من جانب المتظاهرين الذين يرددون العديد من الهتافات المناهضة للرئيس محمد مرسى و لجماعة الإخوان المسلمين وأبرزها "الشعب يريد إسقاط النظام"، "الشعب يريد إسقاط الإخوان"، كما استمر أفراد اللجان الشعبية في تأمين مداخل ومخارج الميدان من خلال الكشف عن هويات المتظاهرين ومن خلال أبراج المراقبة الموجودة ببداية شارع طلعت حرب ونهاية كوبري قصر النيل. مواد متعلقة: 1. «صباحي»: دعوة «الإخوان» للتظاهر يوم السبت بالتحرير يُعد «اقتتال أهلي» 2. «صباحي»: الإعلان الدستوري «إنتكاسة».. و«مرسي» أسرف في استخدام السلطة 3. صباحي: مصر الآن تسير بمنطق الإكراه