صرح "عبد الفتاح خطاب" الامين العام لاتحاد عمال مصر وعضو الجمعيه التأسيسية للدستور، أن العامل المصري منتهك حقوقه منذ العهد السابق حيث وضع قوانين مشبوه تعوق العامل المصري ولم تجعله يحصل على حقه الكامل، مما دفع العامل الى الاضراب لكي ياخذ حقه بعد الثورة، مضيفاً أن العامل هو من قام بحماية الثورة فجاء اليوم لكي يأخذ حقه. وأضاف -لشبكة الاعلام العربية "محيط"- ان الاضراب السلمي حق ينظمه القانون ، فمنذ الثوره لم تتعامل حكومة من الحكومات بشكل جيد مع اضربات واعتصامات العمال، مضيفاً انه قدم مبادره بديله لعمل الاضربات وهي ان يقوم العامل بالتقديم مشكلته الى الوزاره او النقابه الخاصه به وتقوم هذه الجهة بارسال مندوب عنه الى نقابه اتحاد عمال مصر.
و قام" خطاب" بتقديم طلب الي الوزير فتحي مكاوي وزير القوي العامله سابقاً ان الوزاره تكون متواجده في هذه اللجنه لنظر في هذه المشاكل والعمل على حلها قبل ان تصل الي الاضراب والاعتصام، موكداً ان هذه المبادره لم تُفعّل نظرا لعدم وجود اراده سياسيه لدي الحكومات المتعاقبه منذ الثوره .
واشار قال "لكي ننظم اضراب العمال يجب ان نظر الى مطالب العمال ونضع خطه او خارطه الطريق لتنفيذ مطالب العاملين المشروعه ، وان يكون الخطاب الاعلامي صادق لكي يثق فيه العمال وان تنفذ هذه الخارطه في معيدها .
وكشف" خطاب" ان هناك مشكلتين رئيسيتين هما الحق الادني للعامل وتحقيق حياه اجتماعيه له، وتحقيق الامان الوظيفي؛ حيث ان العامل لا يصح تجديد وظيفته كل عام مما يجعله يفقد وظيفته في اي وقت .
وعلى صعيد تاسيسية الدستور، اقترح " خطاب" و" خالد الغزالي" وزير القوي العامله ،بوضع اربعه اهداف في اللجنه ،حول حقوق العامل كاموطن مصري الاجتماعيه والاقتصاديه، حريه النقابات ،الابقاء على نسبه 50% للعمال والفلاحين مع اعاده تعريف صفه العامل مع وضع الضوابط والتعريفات.
فيما علق "خطاب" ان الماده الخاصه بنسبه العمال خط احمر لابد من تفعيله، فان خلى الدستور من هذه الماده فلن يوجد ممثل للعمال في المجالس التشريعيه، مضيفاً ضروره وضع الضوابط والقواعد لكي لا يسئ استخدم الماده مره اخري .
ويذكر ان "حاتم صالح"وزير الصناعة والتجارة ، قد صرح بان هناك خطه لاعداد مشروع تنظيم اضربات العمال في مصر . مواد متعلقة: 1. نواب الشورى يرفضون إلغاء نسبة «العمال والفلاحين» 2. ◄ مرسي يُصدر قانوناً جديداً للنقابات العمالية 3. الأزهري»: نضغط من أجل بقاء نسبة ال 50 % عمال وفلاحين