لندن: وصف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الخميس مقتل العراقي بهاء موسى بأيدي جنود بريطانيين عام 2003 بالحادث "المفجع". ودعا الجيش البريطاني إلي التأكد من عدم تكرار مثل هذا الحادث أبدا. وعقب صدور نتائج التحقيق في الحادث، أكد كاميرون ضرورة كمان عدم تكرار هذا الأمر في المستقبل، داعيا الجيش البريطاني إلي التحلي بأعلى المعايير الاخلاقية. وتوصلت لجنة التحقيق الرسمية في مقتل المواطن العراقي بهاء موسى على أيدي جنود بريطانيين عام 2003 إلي تعرضه للتعذيب الغير مبرر. وكان بهاء موسى قد توفي وهو رهن الاعتقال في البصرة متأثرا بأكثر من 93 جرحا أصيب بها جراء الضرب المبرح الذي تعرض له. ودان تقرير لجنة التحقيق أيضا فشل وزارة الدفاع البريطانية الذي أدى إلى استخدام وسائل استجواب محظورة منذ عام 1972 من بينها تغطية رأس المعتقلين وتعريضهم لايذاء جسدي. وانتقد التقرير ما وصفه بعدم وجود شجاعة أخلاقية للابلاغ عن حالات التعذيب، مشيرا إلي صعوبة اعتبار الحادث فردي نظرا لوجود أدلة تورط جنود تابعين للواء الأول في البصرة بتعذيب وسوء معاملة مدنيين عراقيين.