زعم سكرتير الحكومة الإسرائيلية تسفي هاوزر أن التحرك الفلسطيني لدى الأممالمتحدة سيبعد السلام عن المنطقة ، مضيفا "يتعين على الفلسطينيين أن يدركوا انه لا يمكن تحقيق السلام في الشرق الأوسط إلا من خلال المفاوضات المباشرة وليس بالخطوات الأحادية". ووفقا لراديو "صوت إسرائيل", أضاف هاوزر أن التحرك الفلسطيني يشكل خرقا جوهريا للاتفاقات الدولية الموقعة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل وخرقا للقواعد يسمح لحكومة إسرائيل باتخاذ أي خطوة ترتأيها لحماية مصالحها.
ومن ناحية أخرى اعترفت مصادر سياسية في القدس بأن المعركة الدبلوماسية التي قامت بها إسرائيل بهدف إقناع الدول الأوروبية بالامتناع عن التصويت على الطلب الفلسطيني قد باءت بالفشل نظرا لرغبة هذه الدول في تعزيز مكانة أبو مازن بعد عملية عمود السحاب في قطاع غزة.
ومن جانبه أعرب رئيس الوزراء السابق ايهود اولمرت عن اعتقاده بأنه ما من سبب يدعو إسرائيل إلى معارضة الطلب الفلسطيني في الأممالمتحدة معتبرا أن منح مكانة دولة غير عضو للفلسطينيين يضع الأساس لحل الدولتين وبالتالي يتعين على إسرائيل أجراء مفاوضات مع الجانب الفلسطيني على هذا الأساس.
مواد متعلقة: 1. إسرائيل ترفض اقتراحا بمنح فلسطين صفة "عضو مراقب" وترقب حذر في الداخل 2. الأحمد: تأجيل بحث إجراء الانتخابات لما بعد التصويت على قبول فلسطين كعضو مراقب 3. دحلان لعباس: لا تتوهم أن قبولنا كعضو مراقب سيحقق طموح الشعب الفلسطيني