القدس المحتلة: دعت منظمة التحرير الفلسطينية، الشعب الفلسطيني الحفاظ على سلمية التحركات الشعبية المساندة لحصول فلسطين على عضوية كاملة في الأممالمتحدة. وقال ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة إن المنظمة تدعو الشعب الفلسطيني إلى مواصلة دعمه للجهود التي تخوضها المنظمة من اجل إعلاء صوت فلسطين في سبيل نيل الحرية والاستقلال عبر أوسع تحرك شعبي يشمل الوطن الفلسطيني بكامله بما في ذلك تجمعات الشعب الفلسطيني في مخيمات الشتات.
وأضاف إن القيادة الفلسطينية تؤكد علي الالتزام التام بالوسائل السلمية في هذا التحرك.
وأطلقت في رام الله حملة وطنية لدعم التوجه الفلسطيني إلى الأممالمتحدة من خلال مسيرة شارك فيها نشطاء فلسطينيون فيما يتوقع أن ترتفع وتيرة الحملة في 23 سبتمبر/أيلول الجاري حين تعقد جلسة المنظمة الدولية.
وقال منسق الحملة احمد عساف لوكالة "فرانس برس" نعلن عن البدء الفعلي للحملة الوطنية للمطالبة بحقنا في دولة مستقلة، من أمام مقر الأممالمتحدة الذي يعتبر عنوانا للعالم".
وأضاف إن الحملة تستهدف مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتسهيل الحصول على دولة فلسطينية تحمل رقم 194.
وحمل المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية فقط وثلاث لافتات باللغتين العربية والانكليزية كتب عليها "نريد دولة فلسطينية في الأممالمتحدة رقم 194".
وهتف المشاركون في المسيرة بعد أن تجمعوا على بعد أمتار من مقر الأممالمتحدة الذي تواجد حوله عدد من أفراد الشرطة الفلسطينية لحمايته "رسالتنا للأمم، نريد دولة وهوية" و "يا امتنا العربية بدنا وقفة جدية نعلن للعالم فيها فلسطين عربية".
وقام المشاركون في المسيرة الذين لم يتجاوز عددهم المائة، يمثلون عدة فصائل فلسطينية، بتسليم رسالة إلى مكتب الأممالمتحدة في رام الله لإيصالها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تدعوه إلى تسهيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وكانت القيادة الفلسطينية أعلنت بأنها ستتوجه إلى الأممالمتحدة في جلستها رقم 66 التي تبدأ في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، للمطالبة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وفي عضويتها في الأممالمتحدة.