القدس المحتلة: نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتفاقه مع مصر على الإعلان عن مدينة القدس عاصمة للدولة الفلسطينية. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن ديوان نتنياهو أصدر صباح اليوم الثلاثاء بيانا يؤكد " أن نتنياهو لم يغيّر موقفه، وأنه يصر على بقاء مدينة القدس الموحدة تحت السيادة الاسرائيلية في أي تسوية سلمية". وكان وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط قال إسرائيل وعدت مصر بأنها ستخفف الضغوط عن الفلسطينيين ، مشيرا إلى أن لقاء الرئيس حسنى مبارك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشهر الماضي كان إيجابيا. وأشار إلى أن الجانب المصري طالب الجانب الاسرائيلي بالكثير من الإجراءات التي ترفع الضغط عن الفلسطينيين وإزالة الحواجز وإطلاق الاقتصاد الفلسطيني واتاحة الفرصة للاقتصاديات العربية لكي تساعد الفلسطينيين. وأضاف أن نتنياهو يتحرك إلى الأمام ويحتاج الأمر الى مزيد من بذل الجهد لتحريك الجانب الاسرائيلي لكي يلتقي مع المطالب الفلسطينية ، لافتا الى أن الحديث لا يزال يدور عن الرغبة فى اطلاق جهد السلام وكيف يتم اطلاقه وهو مجال البحث والاتصالات المصرية الامريكية والفلسطينية والعربية والاسرائيلية. وحول عناصر الرؤية الاسرائيلية ، قال أبو الغيط :" لن أستطيع أن أكشف عنها بناء على طلب الجانب الإسرائيلي" ، معتبرا أن الجانب الإسرائيلي تقدم بعض الشيء.