كشفت التحقيقات التى أجرتها أجهزة الأمن في الجيزة إن جهاز اللاسلكي المضبوط بحوزة مسجل شقي خطر هارب من سجن وادي النطرون انه تم الاستيلاء عليه يوم فتح السجون يوم جمعة الغضب وان الجهاز يخص احد ضباط مصلحة السجون، حيث تم الاستيلاء عليه وقت حدوث الاشتباكات. وقال المتهم ويدعى محمد ع م ، مسجل شقي خطر ومطلوب ضبطه على ذمة 73 قضية متنوعة أمام اللواء محمود فاروق، مدير أدارة البحث الجنائي بالجيزة، انه يوم جمعة الغضب حدثت حالة من الهرج داخل سجن وادي النطرون، حيث سمع أصوات هروب للمتهمين وفوجئ بفتح أبواب السجون بمنتهى السهولة وحينها خرج بصحبة 3 من المتهمين بالسجن وحدثت اشتباكات مع ضباط السجن وقام بالاستيلاء على جهاز اللاسلكي ومنذ هروبه وهو يستخدمه في النصب على المواطنين وإيهامهم بأنه ضابط شرطة.
ووفقا لمحضر الضبط فقد تم بحوزة المتهم " كارنيه ضابط شرطة" تبين انه مزور وغير صحيح يحمل شعار وزارة الداخلية ومدونا عليه اسم مديرية امن الجيزة يفيد بأنه ضابط شرطة على غير الحقيقة.
و كانت قوة من أجهزة الأمن بالجيزة قد تمكنت أثناء مرورها لتفقد الحالة الأمنية بدائرة قسم شرطة الطالبية من ضبط كلٍ من المتهم الأول ويدعى محمد . ع . م (65 سنة - مسجل شقي خطر – نصب)، وسبق اتهامه في 73 قضية سرقات مساكن، ونصب، حيث تبين انه هارب من سجن وادي النطرون خلال أحداث ثورة يناير، والمطلوب ضبطه وإحضاره في قضية نصب، ومعه المدعو جاد الرب . ح . ع (46 سنة)، و المدعو أحمد . م . س (39 سنة)، مسجل شقي خطر نصب .
وذلك حال استقلالهم السيارة رقم ( ى ر و 692 مصر ) قيادة الثالث والمستأجرة من إحدى معارض السيارات و بحوزة الأول" جهاز لاسلكي من الأجهزة الشرطية المستولى عليها من قطاع مصلحة السجون خلال أحداث ثورة يناير، و كارنيه ضابط شرطة مزور .
بمواجهة المتهمين اعترفوا بقيامهم بتكوين تشكيلاً عصابياً فيما بينهم تخصص في ارتكاب جرائم سرقات المواطنين بالإكراه عن طريق انتحال صفة رجال شرطة مستخدمين المضبوطات المشار إليها، كما أعترف الأول بقيامه بسرقة جهاز اللاسلكي من سجن وادي النطرون حال هروبه، وحيازته للكارنيه المزور لإيهام المواطنين بأنه ضابط شرطة والمتهمان الآخران أفراد شرطة.