اقتربت جنازة «جيكا من مقابر «باب الوزير»، حيث يتم تشييع جثمان الشهيد «جابر محمد صلاح» إلى مثواه الأخير وبحسب مراسل «محيط» فإن الجنازة تحولت إلى تظاهرة شعبية في حب مصر والتي شارك فيها عشرات الآلاف من المصريين من كل أنحاء الجمهورية . شهدت جنازة الشهيد حضور السيدة «ليلى» والدة الشهيد «خالد سعيد» وأخته «زهرة» حيث انهارت " والدة "سعيد " اثناء تشييع الجنازة واحتضنها أصدقاء «جيكا» وحاولوا تهدئتها بعد أن كادت تسقط مغشيا عليها.
يذكر ان نعش "جيكا " ظل مكشوفا أثناء جنازته وذلك بحسب توصية الشهيد لأسرته " بكشف نعشه ليتنسم نسيم الحرية قبل أن يحتضنه قبره " .
ورفع المشاركون أعلام مصر وأعلام سوداء وصورا ل«جيكا» كما انضم للمشاركة كثير من المصريين الذين لاحظوا مرور الجنازة بالمصادفة فيما انخرط أهالي المناطق التي مرت الجنازة منها في البكاء.
شهدت الجنازة حضور الحركات الثورية في مصر إلى جانب الاولتراس أهلاوي وزملكاوي وقيادات حركة كفاية، والناشط السياسي جورج إسحاق، والمهندس ممدوح حمزة، وعدد من النشطاء السياسيين، والحزبيين، منهم مصطفى الجندي عضو مجلس الشعب السابق، والدكتورة كريمة الحفناوي عضو حزب التحالف الشعبي.