القدس المحتلة:تحذر المنظومة الأمنية في اسرائيل من محاولات تنفيذ عمليات المقاومة الفلسطينية داخل اسرائيل على الرغم من كشف جهاز الأمن العام "الشاباك" عن خلايا تابعة لحركة "حماس" في القدس والضفة الغربية. ونقلت اذاعة جيش الاحتلال الاسرائيلي اليوم الخميس عن مصادر أمنية اسرائيلية قولها "أن "حماس" قررت على ما يبدو استعادة قدراتها العسكرية في الضفة الغربية". وزعمت المصادر أن محاولات تنفيذ عمليات داخل إسرائيل تتزايد وتتصاعد كلما اقتربنا من لحظة الحسم في الأممالمتحدة خلال هذا الشهر, مشيرة إلى أنه لا تتوفر المعلومات الاستخبارية بشكل دائم, إلا أن تصاعد محاولات تنفيذ العمليات يعتبر أمرا مقلقا. ووفقا لإدعاء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية فإنه على الرغم من أن حماس تريد الحفاظ على حالة الهدوء في قطاع غزة إلا أنها أثبتت مرة أخرى أن اسر جندي إسرائيلي يعتبر كنز استراتيجي بالنسبة لها وهو أهم وأولى بكثير من التهدئة وإن كان ثمن ذلك قيام الجيش الإسرائيلي بعملية عسكرية موسعة. ولفتت المصادر إلى أن تفكيك التشكيلات العسكرية التابعة ل"حماس" مؤخرا أتاح للأجهزة الأمنية الإسرائيلية إطلالة نادرة على إدارة "حماس" لاتصالاتها وعلاقاتها الدولية ومدى تأثير قيادة الحركة في دمشقوغزة على النشاط العسكري ل"حماس" في الضفة الغربية.