أعلنت الأممالمتحدة، أنها تنوي استخدام طائرات بدون طيار للمرة الأولى في جمهورية الكونغو الديمقراطية، لمراقبة المواجهات المسلحة الواقعة شرق البلاد. فقد ذكرت مصادر دبلوماسية أن مسؤولي بعثة الأممالمتحدة لإرساء الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بدءت مفاوضات مع حكومتي الكونغو وروندا لتنفيذ ذلك الأمر.
كما أن الناطق الرسمي باسم البعثة "كيران دوير" قال إن الأممالمتحدة تبحث عن سبل لتقوية دور البعثة المكلفة بحماية المدنيين في البلاد.
وأضاف المسؤول الأممي أنهم يهدفون غلى استخدام طائرات بدون طيار لمراقبة تحركات الجماعات المتمردة المسلحة، مؤكدا على ضرورة أن يتم تنفيذ هذا الأمر بعناية فائقة في ظل تعاون مع حكومة "كينشاسا"، وأنه لابد من دعم وتأييد عدد من الدول الأعضاء لتلك الخطة حتى يتسنى تنفيذها.
وذكر مسؤول أممي آخر رفض الإفصاح عن اسمه، أن تلك الطائرات ستلعب دورا كبيرا ومهما في مراقبة الحدود، موضحا أن هناك اتصالات قائمة بين عدة دول مثل الولاياتالمتحدة الأميركية وفرنسا لتأمين الطائرات وتوفيرها.
أما المسؤول الرواندي لدى الأممالمتحدة "أوليفر نوهونغيره"، فقد ذكر أن هذا الأمر لا يزال صدد النقاش، مشيرا أن جميع الدول غير موافقة على هذه الخطة.
وفي هذه الأثناء أعلنت الأنباء أن متمردي "إم 23 " سيطروا على مدينة "بوكاو" عقب المواجهات العنيفة التي اندلعت، أمس، بينهم وبين الجيش الكونغولي شرق البلاد.
وكانت الأممالمتحدة قد اتهمت في تقرير لها نشر الأربعاء الماضي، دولتي رواندا وأوغندا بتقديم دعم بالأسلحة والذخيرة لمتمردي "إم23"، غير أن الدولتين رفضتا تلك الاتهامات شكلا وموضوعا. مواد متعلقة: 1. "الأممالمتحدة" تقدم مساعدات غذائية ل 350 أسرة في غزة 2. الأممالمتحدة تناشد المانحين تقديم المساعدات إلى ميانمار 3. الأممالمتحدة: الهجوم الإسرائيلي على غزة أثرعلى الأطفال