أكدت جماعة الإخوان المسلمين بمحافظة البحيرة أن ما حدث ويحدث في المحافظة أمام مقرها بمدينة دمنهور يأتي مع السياق العام الذي يحدث في محافظات الجمهورية ويقوده من الخلف عناصر ليست من القوى السياسية في المحافظات، وإنما شبهات كثيرة تدفع أن البلطجية وراءها عناصر النظام السابق. وقالت الجماعة في بيان مساء اليوم أن مجموعات ممن يطلقون عليهم متظاهرين رافضين لقرارات الدكتور مرسي رئيس الجمهورية حاولت الإصرار على المطالبة بإزالة لافتة جماعة الإخوان المسلمين من مقرها الكائن بميدان الساعة بدمنهور مساء اليوم واقتحام المقر.
وأضاف البيان أن الهتافات التي تسب الإخوان ومرشدها تعالت، وأصر الإخوان علي عدم الاحتكاك بهم حتى اشتدت الأزمة واعتدت المجموعات علي رموز بجماعة الإخوان، وبدأت الاشتباكات وقذف الحجارة ، وتدخلت الأجهزة الأمنية بسيارات الأمن المركزي وإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق كل من في ميدان الساعة.
وأدانت جماعة الإخوان استخدام القنابل المسيلة للدموع في تفريق المتواجدين، مؤكدة أن التواجد الأمني المبكر كان سيكون حلا لهذه الأزمة التي تفاقمت بعد مغادرة الأجهزة الأمنية لميدان الساعة بعد مغرب اليوم بعد نجاحها في فرض سيطرتها على الشارع وحماية ممتلكات المواطنين الخاصة والعامة ، والقبض على بلطجية يحملون أسلحة بيضاء أسفل مقر الإخوان.
وأكدت الجماعة في البيان أن أسلوب العنف الذي يدس على أعمال الرافضين لقرارات الدكتور محمد مرسي أمر غير مقبول وترفضه الجماعة جملا وتفصيلا، مشددة على أنها حريصة رغم كل التجاوزات المادية والمعنوية في حقها لحماية الوطن والشعب.
وطالبت الجماعة الجميع بتحمل مسئولياته إزاء ما يحدث من تجاوزات، رافضه الحديث عن أي ردود أفعال تجاه هذه المجموعات التي تنتهج العنف ضدها، وأنها ستظل مؤمنة بالعمل السلمي. مواد متعلقة: 1. توقف «قطارات المحلة » لاشتباكات الإخوان مع المتظاهرين 2. استمرار الاشتباكات بين المتظاهرين والإخوان في البحيرة 3. بلاغ يتهم «سياسيين» باقتحام مقر الإخوان بالشرقية