قال الدكتور على سيد منسق حركة 6 ابريل الجبهة الديمقراطية بأسيوط: "أن قرار الرئيس محمد مرسي إصدار إعلانا دستوريًا جديدًا مساء الخميس، يقضي بمنع حل الجمعية التأسيسية، و يحصن قرارات رئيس الجمهورية، ويجعلها نهائيه ونافذة، ولا يمكن وقف تنفيذها إمام إي جهة قضائية، ويقضي بإعادة محاكمه الرئيس السابق حسني مبارك ورموز نظامه، بتهم قتل الثوار وإفساد الحياة السياسية هي خليط من قرارات ثورية انتظرناها طويلا, وقرارات ديكتاتورية تؤسس لحكم الفرد الذي ثار الشعب بسببه, وكافح في الميادين والشوارع من اجل إسقاطه, انه السم مدسوسا بالعسل, كيف تكون قرارات بشر, يخطى ويصيب محصنة, فوق المسائلة, و المراجعة, كيف يجمع الرئيس في يده السلطة التشريعية, والتنفيذية, والقضائية, إذا لم تكن هذه ديكتاتوريه فماذا تكون ؟". وتابع حديثه قائلا: "إننا لسنا كما يشاع, وكما يحلو لمؤيدي الرئيس إن يروجوا، ندافع عن النائب العام ولا يغضبنا إقالته, ولكننا ضد حكم الفرد, ضد الديكتاتورية التى أذاقت شعبنا سوء العذاب على مدى السنين, ضد إن نرى فرعونا يولد شعاره (ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد) ضد إن تصير قرارات الرئيس فوق كل سلطات الأمة, إي شريعة استند إليها, وعمر بن الخطاب أمير المؤمنين، يقول: "إن رأيتموني على حق فأعينوني وان رأيتموني على باطل فقوموني , أي شريعة استند عليها , وعلى بن أبى طالب أمير المؤمنين يقف إمام القضاء, ويقر بحكمه, أي قانون استند اليه عندما جعل نفسه فوق القانون , والدولة الحديثة فى كل الارض تستند على سلطة تشريعية, وقضائية, وتنفيذية, تراقب بعضها, و لا تجمع في يد بشر واحد, ونطالب الرئيس بالرجوع للحق, وإلا ينتهج نهج من سيفوه من الفراعنة حتى يجنب نفسه, ويجنبنا ويلات الشقاق والتناحر, وديكتاتورية جديدة". مواد متعلقة: 1. الهتاف أمام «الاتحادية»: الشعب يريد محاكمة «عبد المجيد» 2. «حمزة »: «فرمان» مرسي وحد القوي «الغير متأسلمة» 3. رحلات من دمياط للقاهرة لمؤيدي ومعارضي قرارات مرسى