قال الشيخ عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية، أن أحداث العنف التي تقع خلال الاحتفال بذكري "محمد محمود" هي محاولة عبث وإشاعة الفوضى بالبلاد، ويقف ورائها بعض رجال الأعمال الفاسدين ومن هم محسوبين علي النظام البائد، من أجل تأزيم الأوضاع بالدولة وإظهار الرئيس بالعاجز وأنه ليس بمقدوره فعل شيء ووضعه في موقف حرج، وأن هذا المخطط يتم تنفيذ واستغلاله في كافة الفعاليات المناسبة لذلك، لتكريس الفوضى وتصفية الحسابات السياسية علي حساب الوطن، لافتا إلي أن هذه الأفعال تأتي في أطار مخطط يستهدف الوصول إلي يوم 2 ديسمبر بالتزامن مع الحكم المنتظر للمحكمة الدستورية العليا والخاص بالجمعية التأسيسية، وأن هذه الأمور في أطار حلقات مشبوهة منها انسحاب البعض من الجمعية التأسيسية، علي حد قوله. وأشار- في تصريح لشبكة الإعلام العربية «محيط» إلى أن هذه الأفعال تعوق مسيرة النهضة وتهدف لعرقلة خطوات التقدم للأمام وتوجيه ضربات موجعة للتيار الإسلامي عموما وجماعة الإخوان خصوصا، من خلال محاولات هدم الجمعية التأسيسية ونسف مشروع النهضة الخاص بالرئيس وحزب الحرية والعدالة، وأتباع مشروع تخريبي، وهذا واضح للجميع.
وتابع:" هؤلاء يرقصون رقصة الموت، ويلفظون أنفاسهم الأخيرة، ولن يتحقق لهم ما يريدون رغم أنهم يلعبون علي وتر الشهداء والمصابين ويخدعون الشعب باسم الثورة، وهذه الأمور لن تستمر كثيرا، لأن الشعب المصري يتمتع بوعي كبير ويفرز الأشخاص علي حقيقتهم، خاصة أن العنف الذي حدث مؤخرًا ليس له أي علاقة لا من قريب أو بعيد بالاحتفال بمناسبة تخص ثورة 25 يناير السلمية".
وطالب عبد الماجد الرئيس والحكومة باتخاذ قرارات حاسمة ورادعة مع من يحاولون هز استقرار البلاد بالفوضى المخططة، ولكن يتم ذلك دون اللجوء للإجراءات الاستثنائية، وذلك علي غرار ما كان يقوم به النظام البائد. مواد متعلقة: 1. حريات المحامين تقدم تقريرا للنائب العام بشأن«محمد محمود» 2. غرام الاحبة فى شارع محمد محمود ! 3. مدير مستشفى المنيرة: استقبلنا 8 حالات من مصابي محمد محمود