أكد الأمين العام لحلف الناتو أندرس فوغ راسمسون الإثنين على أن الناتو لم يتلق بعد طلبا رسميا من أنقرة لنشر صواريخ باترويت على حدودها مع إسرائيل . وقال راسمسون أنه على اتصال دائم مع المسئوليين لدى الحكومة التركية، مضيفا أنه في حال ما إذا تلقى الناتو مثل هذا الطلب سيتم مناقشته بصورة عاجلة مع الحلفاء، ولدى الناتو الخطط اللازمة للدفاع عن تركيا كأحد أعضاء التحالف وسيتم تعديلها للدفاع عن تركيا إذا ما دعت الحاجة لذلك.
وبسؤاله حول ما يتردد في وسائل الإعلام بشأن اعتزام الناتو نشر قوات بالتزامن مع نشر الصواريخ، قال "من المبكر الحديث في هذا الأمر لأننا لم نتلق بعد طلبا رسميا من تركيا، ولا أعرف متى وأين سنتلقى هذا الطلب".
وأشار إلى أنه لم يتم التطرق إلى مسألة إقامة منطقة عازلة على الحدود السورية التركية وأن صورايخ الباترويت ستكون دفاعية بغرض حماية الأراضي التركية.
ومن ناحية أخرى.. أعرب راسمسون عن أسفه لسقوط ضحايا من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في تصريحات للصحفيين عند مشاركته في اجتماعات وزراء الدفاع لدى الاتحاد الأوروبي.
وأوضح أن الناتو ليس منخرطا في مفاوضات السلام بالشرق الأوسط، وعبر عن قلقه إزاء تصاعد العنف وأسفه لآلام ومعاناة الفلسطينيين والإسرائيليين..وفي المقابل، أكد على حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، وضرورة أن تتوقف الهجمات عليها وأن تلتزم هي بضبط النفس. مواد متعلقة: 1. اتصالات واجتماعات مكثفة في انقرة على ضوء تداعيات إسقاط سوريا للطائرة التركية 2. انقرة تطالب بمخيمات للاجئين داخل سوريا 3. تركيا ترغم طائرة سورية بالهبوط في انقرة