أكد ممدوح الولي نقيب الصحفيين، على أن ما خرج من اللجنة التأسيسية للدستور مجرد مسودات، وليس هناك شكل نهائي للدستور حتى الآن، مشيرا إلى أن و المجال مفتوح أمام إقترحات الجميع. وأضاف أن النقاش موجود ومتاح في اللجنة، و لم يتم الحجر على رأي أحد، خاصة بعد أن حدث جدل حول مواد الحبس و غيرها، مستطرداً أنه كان هناك هجوم صارخ على اللجنة التأسيسية، حيث استجاب القائمون على اللجنة لهذا الهجوم و قاموا بحذف المادة لإزالة الشك لدى البعض.
وشدد خلال كلمته في الاجتماع التحضيري للجمعية العمومية الطارئة الذي عقد مساء اليوم بنقابة الصحفيين، على أن اللجنة التأسيسية أقرت معظم المواد التي تقدمت بها نقابة الصحفيين من خلال مشروع قانونها الذي اعتدته لجنة التشريعات، و في المقابل أيضا تم تجاهل بعض المواد بسبب الجدل حولها و هذا أمر طبيعي.
وأوضح الولي، أن وضع الصحافة المصرية صعب جدا، خاصة في ظل ما تعانيه الصحف القومية من مشكلات مالية، و خسارتها المتعاقبة، و هذا ما ظهر بوضوح في تراجع نسبة الإعلانات في صفحة الوفيات بجريدة الأهرام، كما تراجعت نسبة الإعلانات بصفة عامة في جميع الجرائد سواء كانت حزبية أو خاصة أو قومية، بالإضافة إلى العمالة الزائدة التي تعاني منها تلك الصحف، معتبرا أن هذه النقاط هذه هي المخاطر الأساسية، التي تحتاج لاقتراحات عملية في اجتماع الجمعية العمومية القادم. مواد متعلقة: 1. «التأسيسية» توافق على 11 مادة من «نظام الحكم» 2. ممثل القوات المسلحة ينفي انسحابه من «التأسيسية» 3. «وحيد عبد المجيد»: التأسيسية تساومنا بالمصالح الشخصية لتمرير ما يريدونه