قام المواطن أركير كياو 19 سنة، بإعداد رسم جرافيتي على الحائط للرئيس الأمريكي باراك أوباما بعد أن علم بزيارته لدولة ميانمار. ويرى كياو أن هذا الجرافيتي صرخة من الشباب الميانماري ، ويأمل أن يلمحه أوباما أثناء زيارته.
ونقلت وكالة "الأسوشيتدبرس" الأمريكية عن كياو أنه كان يريد الترحيب بأوباما إلا أنه في اليوم التالي قام شخص بمسح هذا الرسم باستخدام اللون الأسود، وقبل فجر السبت قام مرة أخرى برسم صورة لأوباما على حائط آخر مرسوم معها جملة " مرحباً مرة أخرى ".
ويقرأ البعض في ميانمار خط سير أوباما بأنه يحمل قيمة رمزية ، فمن المقرر أن يقابل قائدة المعارضة اون سان سو تشي ومن ثم الرئيس البورمي ثين سين الذي يرجع إليه الفضل في قيادة الإصلاحات السياسية والاقتصادية في البلاد مؤخراً.
هذا ومن المقرر ان يلقي أوباما كلمة في جامعة يانجون التي كانت مقعداً للمعارضة منذ الاستعمار.ولكن لن يزور أوباما نيبيتاو العاصمة المهجورة التي بنيت في منتصف الأحراش بتكلفة ثمينة بواسطة القادة العسكريين في 2006م.
ويأمل العديد أن ترفع صداقة ميانمار مع الغرب من حقوق الإنسان في الدولة و تساعد في الموازنة مع نفوذ الصين المجاورة.
ومن جانبه يرى ويزيا ، 47 سنة ، أن أمريكا " يمكنها العمل من أجل الشعب .. لكن الصين تعمل فقط من أجل الحكومة " موضحاً أنهم يتوقعون أن تقدم أمريكا لهم المساعدة.إلا أن البعض في ميانمار أقل ثقة
ويقول هلا شوي ، 75 سنة ، أن هذه الرحلة ليست من أجل بورما ، موضحاً أن " أمريكا تريد موازنة القوى بين الصين ودول جنوب شرق آسيا "، مشيراً إلى أن الحكومة الأمريكية لم تساعد الشعب البورمي لخمسين سنة ماضية. مواد متعلقة: 1. رئيس ميانمار يبحث حقوق أقلية الروهينجا قبيل زيارة أوباما 2. أمريكا تسمح بالاستيراد من ميانمار قبل زيارة أوباما 3. رئيس ميانمار يؤكد إلتزام بلاده بمواجهة العنف الطائفي