واشنطن : أكدت الولاياتالمتحدة أمس الثلاثاء، أنها أوفدت مبعوثين إلى المنطقة في محاولة لاستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين مشيرة إلى أن إعلان الدولة الفلسطينية من خلال الأممالمتحدة "فكرة سيئة". وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند أن المبعوث الأمريكي لعملية السلام في الشرق الأوسط ديفيد هايل والمسؤول في البيت الأبيض دينيس روس في المنطقة الآن لإجراء مشاورات مع المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين حول "أفضل السبل للخروج من المأزق واستئناف المفاوضات" استنادا إلى معايير خطاب الرئيس باراك أوباما قبل أشهر حول حدود عام 67.
وكان هايل وروس اجريا لقاءات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك وهايل يجتمع اليوم برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
ولفتت نولاند إلى وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون اتصلت بعباس بالأمس تمهيدا لزيارة هايل وروس وحثته "على استقبالهما والاستماع اليهما باذان مفتوحة ومواصلة العمل بجهد لتجنب سيناريو سلبي في نيويورك نهاية الشهر".
وأكدت نولاند ان الولاياتالمتحدة "ستواصل العمل وصولا حتى الجمعية العامة للامم المتحدة اذا لزم الامر لاعادة الاطراف الى طاولة المفاوضات وسنستمر في العمل بعد ذلك".