أكد اللواء أحمد عبد الحليم، الخبير الأمني والإستراتيجي، على أن ما يحدث في سيناء من اعتداءات على رجال الأمن والأكمنة والأقسام هو أمر طبيعي، وذلك بالتزامن مع العمليات العسكرية التي تستهدف التخلص من الجماعات الإرهابية المسلحة، أي ما يعرف بالعمليات المضادة. وأضاف في مداخلة تليفونية على قناة «الحياة» أن هذه الاعتداءات إنما تدل على أن العمليات العسكرية في سيناء تسير في طريقها الطبيعي، وأن وضع سيناء لا ينبأ بأي خطر، أو يكون مصدراً لذعر المواطنين.
وأشار إلى أن أهم وسيلة لحماية سيناء من الجماعات الإرهابية هي غلق الأنفاق بين مصر وقطاع غزة، وأن هؤلاء الأفراد يأتون إلى سيناء عن طريق البحر الأحمر وخليج العقبة والأنفاق والحدود مع إسرائيل، مضيفاً أن البحر والحدود تمت السيطرة عليهم، ولم يتبقى سوى الأنفاق التي يجب أن تدمر نهائياً.
وأعلن أن السلاح يدخل إلى مصر عن طريق الحدود الغربية مع ليبيا، والأنفاق في سيناء، مضيفاً أن الأمن يعمل على تأمين الحدود بشكل جيد، وحصر الأمر على سيناء التي يعمل على فرض سيطرته عليها الآن. مواد متعلقة: 1. حملة أمنية لردم الأنفاق في مدينة رفح 2. استغاثة ل«مرسي» تطالبه بوقف هدم الأنفاق 3. الكشف عن تاريخ الأنفاق بين «مصر» و«غزة»